المحتوى الرئيسى

ناقد: المعلقون على فيلم أصحاب ولا أعز 6 فئات تعكس حقيقة المجتمع | المصري اليوم

01/24 23:44

كشف الناقد محمود عبدالشكور، عن 6 فئات من الأراء التي واجهها فيلم «أصحاب ولا أعز»، لافتًا أن هذه الفئات كشفت حال المجتمع نفسه.

على طريقة لعبة الأفلام.. تامر حبيب يدافع عن «أصحاب ولا أعز»

تعليق ساخر من ميدو على فيلم «أصحاب ولا أعز»

«من يهاجمه أعمى القلب أو النظر».. ماجدة خير الله: «أصحاب ولا أعز» لا يدعو للمثلية الجنسية

بعد أزمة «أصحاب ولا أعز».. أول تحرك قضائي من نقابة الممثلين بشأن الإساءة لمنى زكي

وشارك الناقد عبر حسابه على «فيسبوك» موضحًا لمتابعيه قائلًا: «طيب.. ممكن نصنف اللي قالوا رأيهم في فيلم «أصحاب ولا أعز» إلى عدة فئات تكشف في حقيقتها حال المجتمع نفسه».

وتضمنت الفئات التي ذكرها الناقد 6 أنواع والتي أوضح كل منها بشكل تفصيلي. ولفت قائلًا: أن الفئة الأولى اللي بيزيطوا مع أي حاجة، وهؤلاء يفتون في كل الموضوعات، دون أن يتوقفوا للمشاهدة والقراءة والفهم، دول بتوع أراء «التيك أواي»، ودول كان مكانهم زمان ع القهوة، بس انتقلوا الآن للفضائيات وللنت».

أما النوع الثاني فأضاف: ناس انزعجت واتصدمت فعلا، لأن الفيلم كما سمعوا أو شاهدوا يقدم عالما مغايرًا عما ألفوه، ودول مش واخدين بالهم إن الفيلم تم عرضه في قناة لا تجبر أحدا على الإشتراك فيها، وليست ملزمة بالتعبير عن أفكارك، وإذا كنت مش عاجبك الأفكار ولا الأفلام فلا تشترك، أو اشترك وغيّر القناة لو جاء فيلم ما، العالم كله صار مثل حجرة واحدة، ولازم نفهم أن هناك من يفكرون بطريقة أخرى، حتى لو كانت صادمة أو مغايرة.

بينما النوع الثالث أشار قائلاً: من لا يفرقون بين الدور والممثل، على طريقة مشاهدي أفلام زمان، اللي كانوا بيشتموا محمود المليجي في الصالة، لأنه دمر حياة البطل والبطلة، ومن هذه الفئة من يريدون للممثلة أو الممثل أن يقدم أدوارا بعينها، لأنهم رسموا له صورة محددة، لا يريدون أن يخرج عنها، وده على فكرة في العالم كله، يعني لما ميج رايان عملت أدوار فيها جرأة، غضب منها المعجبون، لأنها ذات وجه ملائكي، وهناك معجبات لا تردن مثلا أن يتزوج نجمهن وفتى أحلامهن المفضل، ودي مشكلة في فهم معنى التمثيل والتشخيص، ومرتبطة عموما بالثقافة الفنية، وبالثقافة عموما، وبحكاية خروج الفن أصلا من المدارس ومن التعليم عندنا.

بينما النوع الرابع قال عنه: يمثله أولياء أمور بنات وأولاد عندهم قلق حقيقي على أبنائهم، ومش عارفين يسيطروا على أي حاجة في زمن السماء المفتوحة، وهؤلاء تعترف القنوات ودور العرض بقلقهم، لذلك يوضع تصنيف للفيلم، لأنه لا يوجد فيلم تشاهده كل الفئات العمرية، والعبارة المكتوبة قبل عرض الفيلم، أو على الأفيش، بتحذر قبل المشاهدة، بس فكرة المنع تماما مستحيلة، يبقى عليك أنت أن توجه وتربي ابنك، بس عند سن معينة لازم هوة اللي هياخد القرار، يتفرج أو ما يتفرجش، انت بتربيه عشان يواجه العالم وفق تربيته، مش عشان يهرب منه ويستخبى.

كما أوضح أن النوع الخامس قائلاً: هو الأخطر اللي بيهاجم الفيلم ومنى زكي وأحمد حلمي مستهدفا الفن نفسه، أو بمعني أدق الفن اللي مش ماشي ع الكتالوج اللى هوة عمله، بحيث يمكن استخدامه لصالح أفكاره هو، هؤلاء يعملون بمنطق: «إذا لم تستطع أن تستخدم هذا السلاح الخطير، فلابد أن تدمره، ولابد أن تدمر سمعة العاملين به»، وهذه الفئة تعمل بشكل ممنهج تماما، وتوزع الأدوار، ومرتبطة بالتأكيد بالتيارات الدينية المتشددة، والتي تعمل بنظام وبدون كلل أو ملل في كل طبقات المجتمع، منذ السبعينيات وحتى اليوم.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل