المحتوى الرئيسى

ما لا تعرفه عن جمهوريتي جزر القمر وجامبيا.. لعبا اليوم ببطولة إفريقيا

01/24 22:35

مواجهات مختلفة تشهدها القارة السمراء، اليوم الاثنين، ضمن منافسات دور الـ16 في بطولة كأس الأمم الإفريقية خلال لقائين، وهما: «غينيا ضد جامبيا، والكاميرون ضد جزر القمر»، ورغم من سخونة المواجهتين، وتنافس كل دولة على التأهل للأدوار الأخيرة في البطولة الإفريقية، إلا أنهما لقائين مجهولين لدى غالبية الشعب المصري الذي لا يعرف كثير من المعلومات عن دولتي «جامبيا وجزر القمر».

وقبل لقاءات كأس الأمم الإفريقية، تستعرض «الوطن» كل المعلومات عن دولتي «جامبيا وجزر القمر» بعيدًا عن كرة القدم.

جمهورية جامبيا الإسلامية، تقع غرب القارة السمراء، وهي أصغر دولة في البر الرئيسي بإفريقيا، وحدودها من الشمال والجنوب والشرق دولة السنغال، ومن الغرب المحيط الأطلسي، والذي يصب به نهر «جامبيا».

تاريخ جمهورية جامبيا الإسلامية، بدأ منذ 2000 سنة قبل الميلاد باستيطان أهلها على ضفاف نهرها، وانضم إليها قبائل أخرى في القرن الثالث عشر، حتى أصبحت «جامبيا» تابعة لإمبراطورية مالي الإسلامية في القرن الرابع عشر، وفي عام  1965 استقلت «جامبيا» بمساعدة بريطانيا، إلا أنها اعتبرت ملكية دستورية تابعة لـ«الكومنويلث البريطاني».

تحولت «جامبيا» إلى جمهورية عام 1970 برئاسة جاوارا، وتعرضت لمحاولة انقلاب فاشلة بمساعدة السنغال في 1981، والتي وقعت معها معاهدة تعاون وصداقة عام 1991، إلا أنها تعرضت لانقلاب مجددًا في 1994، وسقط الرئيس وتوقف نشاطها السياسي، إلى أن أعلنت في 11 ديسمبر 2015 جمهورية إسلامية، خاصة أن نسبة المسلمين بها 90% من السكان. 

تبلغ المساحة الكلية لجمهورية «جامبيا» نحو 11.300 كم2، من بينهم 1.300 كم2 مساحة مغطاة بالمياه، لذلك تعتبر من أصغر الدول الإفريقية، وتشترك في جميع حدودها مع السنغال، باستثناء الغرب مع المحيط الأطلسي بطول 80 كم، وتتعرض لكثير من الفيضانات بسبب نهرها، بجانب المستنقعات التي تزيد في موسم الأمطار وزودتها بالأشجار الاستوائية. 

مناخ جمهورية جامبيا الإسلامية مداري طوال العام، يكون حارًا رطبًا ممطرًا في الفترة من يونيو إلى نوفمبر، وبارد جاف من نوفمبر إلى مايو.

أما جمهورية جزر القمر، تقع في المحيط الهندي، بين سواحل «مدغشقر، موزمبيق وتنزانيا» وتتكون من 4 جزر على ساحل شرق إفريقيا، ثلاث منهم مستقلة وعاصمتهم «موروني»، والرابعة جزيرة «مايوت» وتتبع فرنسا، وغالبية شعب جزر القمر من المسلمين بنسبة 98% من سكانها.

تاريخ جزر القمر بدأ باستيطان بعض سكان إفريقيا وجنوب شرق أسيا في القرن السادس للميلاد، بجانب بعض الشكان من «أوقيانوسيا» ومن الخليج العربي ومدغشقر والملايو، لتتحول جزر القمر مع الوقت من مراكز التجارة البحرية الهامة، خاصة باحتوائها على «المرجان، العاج، زهرة اليلانج، التوابل، الخرز والذهب». 

وفي أواخر القرن الـ19 وقعت جزر القمر تحت الاستعمار الفرنسي، وتبعت مدغشقر، حتى حصلت على استقلالها في 1975، إلا أنها واجهت عدم الاستقرار السياسي نتيجة 20 انقلابا وقع بها، بجانب محاولات جزيرتي «موهيلي، أنجوان» استقلالهما.

في عام 1993 اعتمدت جزر القمر علمها النهائي، والمكون من 4 أشرطة بألوان «أصفر، أبيض، أحمر وأزرق» وعلى يسارهم مثلث أخضر اللون بداخلة 4 نجوم وهلال بلون أبيض، إذ تمثل الأشرطة والنجوم الجزر الأربعة، بينما اللون الأخضر والنجمة والهلال رموز إسلامية.

وتقع جزر القمر في جنوب المصب الشمالي لقناة موزمبيق، بالتحديد على بعد 290 كم من ساحل الشرقس بإفريقيا، وتبلغ مساحتها الكلية 2236 كم2، فضلا عن 320 كم2 مياه إقليمية، ومناخها استوائي متوسط درجة الحرارة فيه سنويًا ما بين 25 إلى 26 درجة مئوية، وتتعرض لأعاصير شديدة كل 10 سنوات، وبينتج عنها أضرار جسيمة.

وتعتبر اللغتين الرسميتين بجزر القمر «العربية والفرنسية»، وتعتمد على الزراعة في اقتصادها، إذ يعمل 80% من سكانها بها، ومن أبرز منتجاتها «الفانيليا، القرنفل، جوز الهند، زهرة يلانج يلانج، الكسافا والموز».

استطاع رجل من تونجا أن ينجو بحياته من التسونامي المدر الذي جرفه وعائلته في المحيط وسبح لمدة 28 ساعة في المحيط حتى وصل إلى بر الأمان بأعجوبة وبشكل غير متوقع.

أثار ممثل شهير الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أعلن تحوله جنسيا إلى امرأة وأنه متقبل شكله كما هو ولا يريد إثارة إعجاب الجميع

«أم محمد» سيدة من طنطا تكافح منذ 20 عاما في بيع الأسماك بالشارع، حتى تساعد زوجها في توفير حياة كريمة وتعليم جيد لنجلها الكفيف وابنتيهما.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل