جيش بوركينا فاسو يعزل الرئيس كابوري والاتحاد الإفريقي يدين

أعلن الجيش في بوركينا فاسو، مساء الإثنين، عزل رئيس البلاد روك مارك كابوري وتعليق العمل بالدستور، وقرأ ضابط في جيش البوركيني: «الجيش عزل الرئيس كابوري».

ذكر البيان الذي وقعه اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوجو داميبا، وقرأه ضابط آخر في التلفزيون الحكومي أن رئيس البلاد فشل في توحيدها في مواجهة التحديات، موضحًا أن الاستيلاء على السلطة تم دون عنف؛ كما تقرر تعليق العمل بالدستور وإقالة الحكومة وحل البرلمان.

بدوره، أدان الاتحاد الإفريقي ما اعتبره "انقلابًا" في بوركينا فاسو، ودعا «الجيش الوطني وقوات الأمن في البلاد إلى الالتزام الصارم بمهمتهم الجمهورية، أي الدفاع عن أمن البلاد الداخلي والخارجي».

قال الاتحاد في بيان إن رئيس المفوضية موسى فكي محمد «يدين بشدة المحاولة الانقلابية ضد الرئيس المنتخب ديموقراطيا روك مارك كريستيان كابوري».

طالب رئيس المفوضية الجيش وقوى الأمن بضمان السلامة الجسدية للرئيس وأعضاء حكومته.

كانت مصادر أمنية في بوركينا فاسو ذكرت أن رئيس البلاد اعتقل في ثكنة للجيش على أيدي عسكريين تمردوا على سلطته.

قال مصدران أمنيان إن "الرئيس كابوري ورئيس البرلمان والوزراء باتوا فعليا في أيدي الجنود" في ثكنة سانغولي لاميزانا في واغادوغو .

كما أعربت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس»، عن قلقها من التطورات في بوركينا فاسو، ودانت ترحك الجيش ووصفته بـ«الخطير»، قائلة إنها لن تتسامح معه.

في بيان نشرته اليوم، قالت المنظمة إنها «تتابع بقلق شديد تطورات الوضع السياسي والأمني في بوركينا فاسو المرتبط منذ الأحد 23 يناير».