المحتوى الرئيسى

خطة الحكومة لتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية فى 5 محافظات | المصري اليوم

01/24 18:14

أعلن الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، عن تنفيذ الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ مشروع تعزيز التكيف مع آثار التغيرات المناخية على السواحل الشمالية ودلتا نهر النيل، لمواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة، التى تؤثر على المناطق الساحلية المنخفضة، وتوغل مياه البحر وقت النوات، بإجمالى أطوال ٦٩ كم فى محافظات بورسعيد ودمياط والدقهلية وكفر الشيخ والبحيرة.

رئيس «التغيرات المناخية» يقدم نصائح مهمة للمزارعين بعد انتهاء موجة الصقيع

وزيرة البيئة: استخدام اللمبات الموفرة يقلل الانبعاثات الضارة ويدعم مواجهة التغيرات المناخية

وزير البترول: التوسع في استخدامات الغاز الطبيعي كوقود لخفض الانبعاثات ومواجهة التغير المناخي

وأضاف «عبدالعاطى»: «من المنتظر الانتهاء من تنفيذ أعمال الحماية قبل نهاية عام ٢٠٢٣، مشيرا إلى أن المشروع يشمل إقامة محطات إنذار مبكر على أعماق مختلفة، داخل البحرef='/tags/85324-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B7'>البحر المتوسط، للحصول على البيانات المتعلقة بموجات العواصف والأمواج والظواهر الطبيعية المفاجئة، موضحا أن المشروع يتضمن إعداد خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية، على البحر المتوسط، حفاظا على الاستثمارات والثروات الطبيعية بالمناطق الساحلية، ومن المنتظر الانتهاء من تنفيذ خطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية قبل نهاية عام ٢٠٢٥.

وأكد الوزير بدء تنفيذ المشروع بمحافظة كفر الشيخ بطول ٢٧ كيلو مترا، أولوية أولى، لحماية الطريق الدولى ومحطة كهرباء البرلس ومشروع الاستزراع السمكى فى بركة غليون والأراضى الزراعية المجاورة والتوسعات المستقبلية فى المشروعات السياحية، لافتا إلى طرح مرحلتين من المشروع لحماية ١٤ كيلو مترا، وجارٍ الإعداد لطرح باقى المراحل.

وأشار «عبدالعاطى» إلى أن المشروع يتميز بتنفيذ تجارب رائدة فى استخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد صديقة للبيئة فى منطقة المشروع فى أعمال الحماية، مؤكدا إنشاء جسور شاطئية لحماية المناطق المنخفضة، وإنشاء خطوط طولية لمصدات الرمال، ثم عمل صفوف عمودية عليها، حيث تستخدم مصدات الرمال فى تجميع الرمال وتقليل فقد الرمال بواسطة الرياح أثناء العواصف.

وأشار الوزير إلى أن ظاهرة التغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر تمثل تحدياً أمام عدد كبير من دول العالم، خاصة على المناطق الساحلية لـ«الدلتاوات»، التى تتميز بمناسيب منخفضة ما يعرضها للغرق بمياه البحر، موضحا أن دلتا النيل من أكثر المناطق المهددة فى العالم والأكثر حساسية للتغيرات المناخية.

وأضاف «عبدالعاطى»، فى تصريحات صحفية، أمس، أن هذه التحديات تجعل من الحفاظ على المناطق الساحلية من آثار التغيرات المناخية الحالية والمستقبلية، المتمثلة فى ارتفاع منسوب سطح البحر، مسألة ضرورية من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين والحفاظ على الاستثمارات القائمة فى المناطق الصناعية والزراعية والسياحية الموجودة على سواحل مصر الشمالية، خاصة منطقة الدلتا.

وأوضح الوزير أن مشروعات حماية الشواطئ الشمالية تستهدف تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والحفاظ على الثروات الطبيعية للأجيال القادمة، مشيراً إلى أنه تم خلال السنوات الماضية تنفيذ أعمال حماية للشواطئ بأطوال تصل إلى ١٢٠ كيلو مترا، وجارٍ حماية أطوال أخرى تصل إلى ١١٠ كيلو مترات، بإجمالى 230 كم.

وأشار «عبد العاطى» إلى أن الهدف من تنفيذ هذه المشروعات هو تأمين الأفراد والمنشآت فى المناطق الساحلية، وإيقاف تراجع خط الشاطئ فى مناطق تعانى من النحر الشديد، واسترداد شواطئ فُقدت بفعل النحر، ما يُسهم فى زيادة الدخل السياحى بمناطق الحماية، وحماية الأراضى الزراعية، الواقعة خلف أعمال الحماية، والعمل على استقرار المناطق السياحية واكتساب مساحات جديدة للأغراض السياحية، وحماية القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر.

ولفت الوزير إلى أن أعمال الحماية تُسهم فى تنمية الثروة السمكية فى البحيرات الشمالية، من خلال تطوير بواغيز هذه البحيرات وتنميتها، لضمان جودة مياه البحيرات، عبر تحسين حركة دخول مياه البحر للبحيرات، مشيرا إلى أن مصر تتطلع لاستضافة مؤتمر المناخ لعام ٢٠٢٢، ممثلة عن القارة الإفريقية، باعتبارها فرصة ذهبية لعرض تحديات القارة فى مجال المياه، مع وضع محور المياه على رأس أجندة المؤتمر.

وأوضح «عبدالعاطى» أن أعمال الحماية المنفذة بمدينة رأس البر تُعد أحد أهم مشروعات الهيئة، خلال السنوات الماضية، لحماية الشواطئ والمنشآت من النحر، عبر حماية منطقة غرب لسان رأس البر، مع إعادة تأهيل الحائط البحرى غرب اللسان وتدعيم وإعادة تأهيل حواجز الأمواج وحماية وتكريك مصب مصرف جمصة وتنفيذ أعمال حماية مناطق الخليج وشرق ميناء دمياط وغرب لسان رأس البر وشرق عزبة البرج.

وأشار الوزير إلى تنفيذ هيئة حماية الشواطئ عملية حماية قلعة قايتباى بالإسكندرية، لحمايتها من الأمواج والنحر فى الصخرة الرئيسية المقام عليها القلعة، وتطوير المنطقة المحيطة بالقلعة، لجذب وتنشيط الاستثمارات السياحية، من خلال إنشاء حائط أمواج بطول ٥٢٠ مترا باستخدام أوزان ما بين ٣- ٢٠ طنا، وإنشاء مرسى بحرى بطول ١٠٠ متر ومشاية خرسانية بطول ١٢٠ مترا ولسان حجرى بطول ٣٠ مترا، وتغذية بالرمال غرب القلعة حتى منسوب+ ٢.٠٠ متر فى ضوء المشروعات المنفذة لحماية المناطق الأثرية بمدينة الإسكندرية.

وأشار «عبدالعاطى» إلى أن وزارة الرى، ممثلة فى هيئة حماية الشواطئ، تنفذ عملية حماية وتدعيم الحائط البحرى الأثرى للأحواض السمكية فى المنتزه بهدف حماية الحائط البحرى وكوبرى المنتزه، حتى الفنار، لحمايته من الأمواج العالية والنحر المستمر، ما يتسبب فى حدوث تصدعات وانهيارات جزئية للحائط البحرى وأساسات الكوبرى الأثرى.

وأوضح الوزير أنه جارٍ إنشاء حائط بحرى بطول ٢٨٠ مترا، من الأحجار المتدرجة والكتل الخرسانية وتدعيم أساسات الكوبرى والحائط البحرى الأثرى ومنطقة دوران الفنار ومعالجة وتدعيم الجزء المنهار من الحائط الأثرى وتنفيذ بلاطات خرسانية أعلى الحائط الخرسانى.

وأكد «عبدالعاطى» أنه لحماية كورنيش وشواطئ الإسكندرية، فقد تم الانتهاء من تدعيم وتطوير الكورنيش تجاه المنشية ومحطة الرمل، لحماية سور الكورنيش الأثرى وطريق الكورنيش من خلال إنشاء حائط بحرى بطول ٨٣٥ مترا، باستخدام كتل خرسانية زنة ٥ أطنان وأحجار بتدرجات مختلفة، مع ترميم وصيانة البلاطات الخرسانية المجاورة لسور الكورنيش لمسافة ٣٥٠ مترا.

وأوضح الوزير أنه جارٍ استكمال إنشاء سلسلة من الحواجز الغاطسة بالإسكندرية لحماية الشواطئ، وطريق الكورنيش بمنطقة شاطئ السرايا، وأمام فندق المحروسة، عبر إنشاء لسان بحرى على شكل حرف L أمام فندق المحروسة بطول ٦٠٠ متر، وإنشاء رصيف بحرى بطول ١٥٥ مترا نظراً لتعرض المنطقة لأمواج عالية.

وقال «عبدالعاطى» إن هذه المشروعات تمكن الإسكندرية من تعظيم الاستفادة من الاستثمارات المقامة بالمنطقة، لافتا إلى تنفيذ مشروع حماية ساحل الإسكندرية من بئر مسعود حتى فندق المحروسة، من خلال إنشاء حاجزين غاطسين أمام المنطقة بطول ١٦٠٠ متر تقريبا، وعرض ٤٠ مترا، وتغذية بالرمال بمنطقة الشاطئ خلف حواجز الأمواج الغاطسة بعرض ٣٠ مترا.

وكشف الوزير عن قيام هيئة حماية الشواطئ بتنفيذ مشروعات لحماية المناطق الساحلية المنخفضة غرب مصب فرع رشيد بمنطقة رشيد الجديدة بمحافظة البحيرة، ومشروع حماية المنطقة الساحلية شمال بركة غليون، من خلال إنشاء ١٦ رأس حجرية، ومشروع حماية المناطق المنخفضة من غرب البرلس حتى مصب فرع رشيد بطول ٢٩ كيلو مترا، ومشروع حماية المناطق المنخفضة من المدخل الغربى لمدينة جمصة حتى غرب مدينة المنصورة الجديدة بطول ١٢ كيلو مترا.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل