المحتوى الرئيسى

تغير المناخ.. دراسة تحذر من حدث مدمر ستشهده هذه المناطق: «أنهار في السماء» - المصري لايت

01/24 17:10

كشفت دراسة حديثة، أن تغير المناخ يمكن أن يخلق «أنهارًا في السماء»، مما يجلب معها مستويات قياسية من الأمطار.

ولجأ العلماء إلى البحث في هذا الأمر، بعدما نظروا في معاناة منطقة شرقhref='/tags/43969-%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7'>شرق آسيا من هطول أمطار غزيرة في يوليو 2018 ويوليو 2020 حسب ما نقلته «ديلي ميل».

وعرّف الباحثون، وهم من جامعة تسوكوبا باليابان، هذه «الأنهار» على أنها «مجموعات ضيقة من بخار الماء المركز، الذي يتدفق عبر الغلاف الجوي، ويمكن أن يؤدي إلى مستويات عالية من هطول الأمطار فوق الجبال».

ومن ثم، وجد الفريق البحثي أنه إذا ارتفعت درجات الحرارة بمقدار 4 درجات مئوية فإنه أسوأ سيناريو، خاصة وأنه يعزز «أنهار الغلاف الجوي»، مما يؤدي إلى مستويات قياسية غير مسبوقة لهطول الأمطار في جميع أنحاء شرق آسيا.

ونوه الخبراء، إلى أن توقعاتهم ستنطبق أيضًا على مناطق خطوط العرض المتوسطة ذات السلاسل الجبلية شديدة الانحدار، بما في ذلك أوروبا وأمريكا الشمالية.

هذا، ويسمح إنشاء عمليات المحاكاة، بناءً على نتائج تغير المناخ المختلفة، للعلماء بالتنبؤ بتأثير أحداث الطقس المختلفة مع ارتفاع درجة حرارة العالم.

يقول الفريق الياباني إنه رأى بالفعل علامات واضحة على ارتفاع درجة حرارة الأرض، التي تضرب أجزاء من البلاد، لذلك أرادوا معرفة كيف يمكن أن تسوء الأمور.

وكتب الباحثون: «لقد أصبح من الواضح أكثر فأكثر أن الاحتباس الحراري يعني أكثر من مجرد ارتفاع درجات الحرارة. أصبحت الأحداث المتطرفة مثل هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات وموجات الحر أكثر تواترًا وشدة في جميع أنحاء العالم».

وحذر الباحثون من أن هذا «يخلق حاجة ملحة للتنبؤ بهذه التغييرات والاستعداد لها في المستقبل، وأحد الأحداث المناخية المتطرفة المدمرة بشكل خاص هو زيادة هطول الأمطار إلى مستويات غير متوقعة وغير مسبوقة، مما قد يؤدي إلى حدوث فيضانات».

ونظر الباحثون في أحد أسباب تفاعل أنهار الغلاف الجوي مع سلاسل الجبال، وهذا للمساعدة في التنبؤ بأحداث هطول الأمطار، حتى أوضحوا: «كما يوحي الاسم، فإن الأنهار الجوية عبارة عن نطاقات طويلة وضيقة من بخار الماء المركز الذي يتدفق عبر الغلاف الجوي».

وتابعوا: «عندما يلتقي أحد هذه النطاقات مع حاجز مثل سلسلة جبال، يمكن أن ينتج عنه مستويات قصوى من الأمطار أو تساقط الثلوج».

وتعرضت أجزاء من شرق آسيا لعدد متزايد من الظواهر الجوية القاسية المدمرة على مدى العقد الماضي. كان لبعض هذه تكلفة مجتمعية خطيرة، بما في ذلك الحياة البشرية. لذلك يقول الفريق إن «فهم الوقت الذي يحتمل أن يتطور فيه مع استمرار تغير المناخ يعد أمرًا حاسمًا للسلامة والمجتمع».

من جهته، قال المؤلف الأول للدراسة، البروفيسور يويتشي كاماي، إن عمليات المحاكاة تتنبأ بنقل بخار الماء المعزز، فضلًا عن زيادة هطول الأمطار بمستويات غير مسبوقة.

وذكر «كاماي»، أنه خلال عمليات المحاكاة، حدثت أكبر كميات من الأمطار المرتبطة بالنهر في الغلاف الجوي على المنحدرات الجنوبية والغربية للجبال في شرق آسيا، بما في ذلك اليابان وشبه الجزيرة الكورية وتايوان وشمال شرق الصين.

وتابع «كاماي»: «من المحتمل أن تكون نتائجنا قابلة للتطبيق أيضًا في مناطق أخرى من خطوط العرض الوسطى حيث تلعب التفاعلات بين أنهار الغلاف الجوي والجبال شديدة الانحدار دورًا رئيسيًا في هطول الأمطار، كما هو الحال في غرب أمريكا الشمالية وأوروبا».

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل