سفير ماليزيا: سعيد بالمشاركة في مهرجان التمور الدولي بسيوة

حرص لطفي رؤوف سفير جمهورية إندونيسيا بالقاهرة خلال مشاركته فى مهرجان التمورالدولي الخامس بسيوة، علي زيارة المعالم السياحية بسيوة والسوق الشعبي القديم والتقاط الصور مع اهالي سيوة ومداعبة الاطفال برفقة عائلته التي حرص علي مرافقتها مشاركته لمهرجان التمور الدولي الخامس .

كما زار السفير لطفي جبل الدكرور المتميز بعدد كبير من الاثار السياحية القديمة، كما زار عين كليوباترا وعين فطناس،  وجبل وفندق البلبنشال الاثري، وتناول مع اسرته بمطعم بأحد المطاعم الشعبية  بالواحة .

وأكد سفير ماليزيا المحب لواحة سيوة ، خلال تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم، ان ماليزيا حريصة علي زيادة حجم استيرادها من التمور المصرية الذي وصفها بالمتميزة ، مشيرا الي ان كل مواطن ماليزي يتناول 3 تمرات مع كل وجبة ، وان ثقافة تناول التمور وخاصة للاطفال يقوي الجهاز المناعي بشكل كبير وهذا ما اثبتته الدراسات الحديثة .

أقرأ أيضا: مهرجان سيوة.. يعيد صناعة التمور للحياة

 وذكر لطفي أن حجم التبادل التجاري بين البلدين قد سجل نمواً إيجابياً نمواً إيجابياً برغم الوباء وصل إلى 3,2% (2020)، كما زاد حجم التبادل التجاري بنسبة 53,52% (1,63 مليار دولار أمريكي) في الفترة يناير- نوفمبر 2021 مقارنة بالفترة يناير نوفمبر 2020 (1,06 مليار دولار أمريكي)، مشيرا الي  ان التمور  تعتبر من أهم الصادرات المصرية الرئيسية إلى أندونيسيا الى جانب الفوسفات، ودبس السكر، والموالح، والبطاطس.

ووفقاً لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بإندونيسيا، فقد وصلت صادرات منتجات التمور المصرية إلى 10,34 مليون دولار أمريكي بإجمالي 112,548 طن متري بحصة سوقية 17,89% من إجمالي الصادرات المصرية من التمور إلى العالم.

وتمثل واحة سيوة بالتأكيد جزء كبير منها... لما تزخر به من العديد من ثروات أبرزها ثروة النخيل بنحو 80 ألف نخلة بأنواعها المختلفة على مساحة تزيد عن 9 آلاف فداناً في عمق صحراء مصر الغربية.. لتمثل لنا جـنة الله في أرضه وهي أحد مكونات شعار المحافظة.. ومُميزاً لها، كما اعتبر  اللواء محافظ مطروح أن المهرجان الدولي الخامس للتمور المصرية بسيوة عام 2022.. يعتبر دافعاً للأمام من أجل مزارعي التمور..  وخلق مزيد من فرص العمل الجديدة... وبما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، مع رصيد مصر من إنتاج التمور الذي يحتل المرتبة الأولى عالمياً بإجمالي 18% من الانتاج العالمي، فضلاً عن التوجه للتوسع في زراعة النخيل في كافة أنحاء مصر.