"التخطيط " تستعرض الأهداف الرئيسية لخطة عام ۲۰۲۲/۲٠٢۱ لقطاع الثقافة | المصري اليوم

استعرضت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اليوم الاثنين، الأهداف الرئيسة لخطة ۲۰۲۲/۲٠٢۱ فيما يخص قطاع الخدمات الثقافية.

التخطيط : 17.9 مليار جنيه استثمارات لتنفيذ 178 مشروعًا تنمويًا في بورسعيد

«التخطيط» تعلن خطة المواطن الاستثمارية لمحافظة بورسعيد لعام 21/2022

وزارة التخطيط تعلن مستهدفات خطة 21/2022 في مجال الرعاية الاجتماعية

«التخطيط»: 283 مليار جنيه للحماية الاجتماعية

وأوضحت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن الرؤية الاستراتيجية للثقافة تتمثل في تأسيس منظومة قيم ثقافية إيجابية في المجتمع تكون دافعة للنمو والتقدم، تفتح أمام المواطن المصري آفاقًا واسعة لتلقي العلم واكتساب المعرفة، والإدراك الواعي لتاريخه وتراثه الحضاري، وللقدرة على الاختيار الحر، وقبول الرأي والرأي الآخر.

وتابعت «السعيد» في بيان، الإثنين، أنه في إطار تلك الرؤية الاستراتيجية، فإن جهود التنمية الثقافية تهدف إلى ترسيخ قيم المواطنة وتعميق الولاء والانتماء للهوية المصرية، فضلًا عن الارتقاء بشتى المجالات الثقافية والفنية بصورة مبتكرة اعتمادًا على تنمية المواهب وقدرات المبدعين، مضيفه ذلك إلى جانب التوسع في الأنشطة الثقافية ونشرها بما يحقق لمصر الريادة على الخريطة الثقافية العالمية وتعزز قوتها الناعمة.

وأشارت الوزيرة إلى أهم المشروعات المستهدفة للقطاع بخطة عام ۲۰۲۲/۲۱، موضحة أن الخطة الاستثمارية تتضمن عشرين مشروعًا رئيسيًا لعام ۲۰۲۲/۲۱، موزعة على الهيئات والقطاعات التابعة لوزارة الثقافة باعتمادات إجمالية قدرها نحو ١.٣ مليار جنيه.

وحول الأهداف الرئيسة لخطة عام ۲۰۲۲/۲۱ في مجال الخدمات الثقافية، أوضحت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في تقريرٍ لها أبرزها، والتي تضمنت تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع المصري وتعظيم دور المؤسسات الثقافية، وحماية التراث وتوثيقه، إضافة إلى دعم الإنتاج الثقافي في المجالات كافة لتكن الصناعات الثقافية مصدرًا للقوة الناعمة، وتقليص الفجوة الرقمية وزيادة الاعتماد على مصادر الإنترنت المفتوحة في ظل توجه الدولة لرقمنة جميع المحتويات.

وتضمنت أبرزالأهداف الرئيسية وفقًا لتقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تمكين الفئات الاجتماعية كل من الوصول للمعرفة واكتسابها، من خلال التوسع في قصور الثقافة والمكتبات الثقافية المختلفة خاصة في المناطق النائية والمهمشة، بالإضافة إلى الانفتاح على العالم لاكتساب المعارف، والتوسع في نشاط الترجمة وطبع الكتب المختلفة بجميع اللغات، وتنمية قدرات المترجمين لفتح نوافذ المعرفة أمام القارئ المصري في كافة المجالات ولغاتها، مع الاهتمام بتحسين ثقافة وتوعية الطفل لتنمية المهارات والمواهب، مع التوسع في إنشاء بيوت الطفل بالمحافظات.