جامعة عين شمس تطلق مشروع الحلول الجينية البحثي والتشخيصي | المصري اليوم

أطلقت جامعة عين شمس، برئاسة الدكتور محمود المتيني، مشروع الحلول الجينية البحثي والتشخيصي (Lung Matrex )، والذي أطلقه مركز أبحاث طب عين شمس «MASRI»، في احتفالية أقيمت بمقر قصر الزعفران.

جامعة عين شمس تنظم الملتقى الإلكتروني الثاني.. وورشة عمل حول اختبار «ايلتس»

نائب رئيس جامعة عين شمس: الدولة مولت البحث العلمي بـ1.1 مليار جنيه

رئيس جامعة عين شمس يقرر سفر طلاب الجامعة الموهوبين لزيارة معرض إكسبو دبي ٢٠٢٠

وخلال كلمته أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن إطلاق هذا المشروع سوف يفتح آفاق جديدة لعلاج مرضى الرئة وبخاصة سرطان الرئة وغيره من الأورام وهو ما يحسن من فرصة الحياة ويمنح الكثيرين فرص للشفاء خاصة عندما نعلم تزايد أعداد المدخنين المصابين بأورام الرئة وغيرها من الأمراض التي تصيب الرئة.

وثمّن جهود جامعة عين شمس وكلية الطب ومركز أبحاث مصري في دعم التطور العلمي والبحثي في المجال الطبي في وقت أصبح العالم فيه في أمس الحاجة لتقديم كل ما هو جديد لصحة الإنسان، لافتًا أن كافة هذه الجهود تتوافق وتدعم رؤية مصر ٢٠٣٠ والمبادرات الرئاسية الصحية في شتى التخصصات.

وأوضح الدكتور محمود المتيني أن هذا المشروع يعد الأول من نوعه على الاطلاق حيث يسهم في إجراء الأبحاث العلمية التطبيقية وبخاصة على مستوى البحث الجيني التشخيصي والذي يساعد في تفعيل منظومة الطب المشخصن وهو ما يتوافق مع رؤية مصر 2030.لافتًا أنه منذ تدشين مركز أبحاث طب عين شمس سعت الجامعة للتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات الطبية العالمية للوصول لآفاق جديد تخدم منظومة الرعاية الصحية في مصر والوطن العربي.

وأوضح الدكتور هشام الغزالي أستاذ الأورام بكلية الطب ومدير مركز أبحاث طب عين شمس، أن هذا المشروع يعد واحدًا من أبرز المشروعات البحثية والتشخيصية التي أطلقها مركز أبحاث طب عين شمس في مصر والشرق الأوسط بالتعاون مع كبريات شركات الأدوية العالمية والمصرية.

وأشار إلى أنه يتم من خلاله فحص كل حالات أورام الرئة بدقة متناهية على مستوى الجينات والتحليل الباثولوجي الدقيق لأكثر من 350 جين دون أن يتحمل المريض المصري أي تكلفة على الاطلاق، مما سيسفر عن تحديد العلاج المناسب لكل مريض على حدة وبدقة متناهية وبالتالي ينعكس إيجاباً على معدلات الشفاء لهولاء المرضى وإعادتهم لممارسة حياتهم اليومية في المجتمع مرة أخرى بصورة طبيعية.