المحتوى الرئيسى

وزير البترول: التوسع في تحويل السيارات للغاز الطبيعي يخفض الانبعاثات

01/24 10:24

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم الإثنين، اجتماعا بمقر وزارة البترول، استعرضا خلاله استعداد الوزارتين بالتنسيق مع وزارة الخارجية، لاستضافة مصر القمة العالمية للمناخ Cop27 بمدينة شرم الشيخ، نوفمبر المقبل، والتي يتم الإعداد لها من خلال لجنة عليا للتنيسق بين مختلف الوزارات والجهات المشاركة في المؤتمر.

أكدت «فؤاد» على أهمية التعاون بين الوزارتين قبل انعقاد المؤتمر، نظرا لكون قطاع البترول من القطاعات المهمة التى يندرج تحتها جزء هام وهو مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة والتي تعتبر قضية هامة يتم مناقشتها خلال مؤتمر التغيرات المناخية، لما لها من أهمية كبيرة في تقليل الانبعاثات وتقليل التلوث الناتج من وسائل الطاقة التقليدية، مشيرة إلى وجود العديد من النماذج الناجحة التي يمكن عرضها خلال المؤتمر بعد عرضها على اللجنة العليا لمؤتمر المناخ COP27.

وتابعت أن التحديات التي واجهها قطاعي البيئة والبترول، خلال الفترة الماضية، تم العمل عليها والنجاح في اجتيازها، وسيتم عرض المبادرات المقترحة والمقدمة من قطاع البترول في الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر، وذلك بعد الوقوف على آخر تطورات الوضع الحالي الوطني للانبعاثات الصادرة عن هذا القطاع، وتأثيرها في قضية التغيرات المناخية والإجراءات التي قد ترى وزارة البترول مشاركة القطاع الخاص المصري بها والعمل سويا لتحديث المساهمات المحددة وطنيا NDCs.

ولفتت إلى مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي والتي يمكن البناء عليها في الفترة المقبلة، لتقليل السيارات التي تستخدم الوقود الأحفورى، موضحة: «لو نفذنا خطة على نطاق أوسع لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، فمن المؤكد أن هذا التوجه سيحقق خفضا كبيرا للانبعاثات، وهي قصة نجاح يمكن عرضها خلال المؤتمر».

استضافة مصر للقمة العالمية للمناخ نيابة عن إفريقيا

من جانبه، أكد «الملا» على أهمية استضافة مصر للقمة العالمية للمناخ نيابة عن القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن مصر كان لديها رؤية واعية وسباقة من خلال مبادرات، كان منها الدعوة الرئاسية لزيادة الاعتماد على الغاز الطبيعى كوقود نظيف وصديق للبيئة في المنازل والسيارات، والتي شهدت إقبالا كبيرا ونتائجا فاقت، خلال السنوات الماضية، ما تم تحقيقه على مدار عقود منذ بدء هذه الأنشطة.

وأضاف أن مصر تعمل فعليا من خلال الاستراتيجية الوطنية لمواجهة تغير المناخ والحد من الانبعاثات 2050، على العديد من المبادرات المتميزة الداعمة لعملية خفض الانبعاثات في مجال الطاقة من خلال التوسع في استخدامات الغاز الطبيعى كوقود، واستمرار دوره المهم كمصدر طاقة منخفض الانبعاثات خلال فترة التحول الطاقي، وكذلك مشروعات تحسين كفاءة الطاقة.

ولفت إلى حرص مصر على طرح كافة هذه المبادرات في القمة العالمية للمناخ، والتعاون القائم مع دول وشركات عالمية بهدف تبادل الآراء والوصول لخطط من شأنها المساهمة فى خفض الانبعاثات الكربونية.

وأشار إلى أن «منتدى غاز شرق المتوسط الذي كانت مصر سباقة في إنشائه منذ 3 سنوات بمشاركة دولية واسعة من الدول الأعضاء والمراقبين كالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي، من المخطط أن يكون له دور هام في دعم التوسع فى استخدام الغاز كوقود نظيف، وأطلق المنتدى، مؤخرا، مبادرتين لاستخدام الغاز المسال كوقود للسفن واستخدام الغاز الطبيعي كجزء من خطط خفض الانبعاثات، إذ اتفقنا سويا كدول منفردة وداخل المنتدى على أن مواجهة التغير المناخي وتوفير مصادر طاقة نظيفة أصبح ضرورة».

استراتجية «البترول» تجربة وطنية ناجحة

أهم أخبار الوسيط

Comments

عاجل