المحتوى الرئيسى

ظافر العابدين: قدمنا «عروس بيروت 3» بناء على طلب الجمهور | المصري اليوم

01/24 05:53

بدأ أمس بث حلقات الموسم الثالث من مسلسل «عروس بيروت»، والذى يشهد تطورات وتتصاعد أحداثه، إضافة إلى انضمام نجوم جدد، بشخصيات جديدة فى أدوار محورية، فى مقدمتهم كارمن لبّس وخالد القيش، وتتماسك عائلة الضاهر التى خسرت كل ما تملك بعدما تمكّن آدم من نيل ما أراد، ويحاول «فارس» قيادة العائلة مجددًا فى وجه الأزمات والتحديات المصيرية التى تعصف بها، وذلك بدعم من ثريا ووالدته ليلى.

ظافر العابدين: نفسي أكون موجود في كل الدول العربية (فيديو)

«كنت مستنيها من زمان».. ظافر العابدين عن تجربة الإخراج لأول مرة (فيديو)

تعرف على موعد عرض الموسم الثالث من مسلسل «عروس بيروت»

موعد وقنوات عرض الجزء الثالث من «عروس بيروت»

من جانبه، كشف النجم ظافر العابدين أن الموسم الثانى من العمل كان يُفترض به أن يكون الأخير، غير أن الإقبال الجماهيرى على متابعة الموسمين الأول والثانى، إضافة إلى تعلّق المشاهدين بالمسلسل ومحبّتهم لنجومه ومطالبتهم بموسم جديد- دفعت صنّاع العمل للنزول عند رغبة المشاهدين لإنجاز موسم ثالث. وأضاف «ظافر» فى تصريحات له: «يشهد هذا الموسم استمرارًا للعلاقات المتداخلة ضمن العائلة والتحديات التى تواجهها، إضافة إلى مزيد من العمق فى طبيعة تلك العلاقات والأحداث المتصلة بها».

وحول الخطوط الدرامية الأساسية فى هذا الموسم، قال: «تابعنا مع نهاية الموسم الثانى خسارة العائلة أملاكها؛ لذا ينطلق هذا الموسم مع محاولة فارس النهوض مجددًا من الصفر، وقيادة العائلة للعودة بها إلى مكانتها المالية والاجتماعية على اعتباره عميد الأسرة ومحلّ ثقة جميع أفرادها، ولن تكون المهمة سهلة فى ظل العداء بين (آدم) وعائلة (الضاهر)، ومن جانب آخر تتواصل العلاقات بمزيد من التشعّب بين الإخوة والأم، مع ظهور خط درامى جديد والظروف الصعبة المحيطة به».

وحول ما يشهده محور فارس وآدم من تطورات وأحداث، قال ظافر العابدين: الودّ بين آدم وفارس ليس كبيرًا على الإطلاق، وتابع: لم تترك أحداث الجزء الثانى متسعًا للودّ بينهما، لذا تزداد علاقتهما تعقيدًا وتشعّبًا فى هذا الموسم، مع تقلّبات أخرى أُفضّل أن أتركها مفاجأة للمشاهدين، والأمر نفسه ينطبق على علاقة فارس بكل من خليل وليلى، بل حتى ثريا حيث ستشهد علاقته بها مفاجآت رغم قصة الحب المستمرة التى تجمع بينهما.

وأضاف: أعد الجمهور بموسم قوى، ملىء بالأحداث وغنى بالمفاجآت والصدمات النوعية، إن جاز التعبير، التى ستبدّل المسارات وتُحدث تغييرات جذرية، إلى جانب عمق درامى قد لا أبالغ إذا ما قلت إنه يتفوّق على الموسمين الماضيين فى هذا الجانب. وأشاد العابدين بانضمام الممثلة القديرة كارمن لبّس والنجم خالد القيش إلى الموسم الثالث فى دورين محوريّين؛ مما سيمنح العمل- على حدّ وصفه- «روحًا جديدة» وإضافات نوعية تثرى الأحداث وتسهم فى تصاعد الحبكة الدرامية عمومًا.

من جانبها، اعتبرت كارمن بصيبص أن الموسم الثالث «يجسّد خاتمة درامية تليق بالعمل الذى تعلّق به الجمهور وأحبّه وطالب بموسم ثالث منه»، وحول شخصية «ثريا» وما تحمله من مفاجآت، أوضحت: «سنشهد تغيرًا فى شخصية ثريا خاصة خلال القسم الأول من حلقات هذا الموسم، حيث تقرر ثريا تكريس نفسها وحياتها وجهدها لدعم فارس ومؤازرة العائلة بهدف الخروج من المحنة واستعادة القصر ومعه المكانة المالية والاجتماعية.

وتابعت «كارمن»: تطرأ أحداث وتطورات تكتشف خلالها ثريا جزءًا من الماضى المتعلّق بحياتها، وهو الأمر الذى سيُحدث انقلابًا فى سلوكها وشخصيتها وكيفية تعاطيها مع محيطها إجمالًا، وشددت كارمن بصيبص على القيمة الإنسانية والدرامية العالية لطبيعة علاقة «ثريا» بـ«ليلى»، وأوضحت أن «هذه العلاقة التى اتّصفت بالتشعّب والتعقيد خلال الموسمين الماضيين ستشهد عمقًا وتطورًا نوعيًا فى هذا الموسم، إذ سيتابع الجمهور مشاهد وجدانية مليئة بالعاطفة والصدق، وهو أكثر ما أحببته شخصيًا فى دورى خلال هذا الموسم».

من جانبها، أوضحت الفنانة تقلا شمعون أن الموسم الثالث سيسلّط الضوء على ماضى ليلى، وسيرفع النقاب عن جانب مختلف من شخصيتها، وتابعت: «سيتعرّف المشاهدون على طبيعة ليلى الحقيقية فى الماضى قبل أن تنصّب نفسها حامية للعائلة وتقرر تحمّل أعباء جسيمة حوّلتها مع الوقت إلى امرأة قوية أو قاسية فى بعض الأحيان، كما تابعناها فى الجزء الأول».

وأضافت: «ليلى» كانت شخصًا حالمًا، ولم تكن تأبه يومًا للفروقات الطبقية والاجتماعية على الإطلاق، فقد أحبّت ابن النجار ومضت وراء قلبها، لكن مسؤولياتها العائلية التى تحمّلتها لاحقًا غيّرتها إلى حدٍّ كبير.

وحول المستجدّات التى ستحملها الأحداث لـ«ليلى» مع هذا الموسم، أوضحت: «تجد ليلى نفسها مفلسة وتضطر للتعامل مع ظروف معيشية صعبة ومختلفة كليًا، وسنرى ليلى التى عرفها المشاهدون بحلّة مختلفة كليًا، تطبخ لأولادها ولا تُعير اهتمامًا لمظهرها ولباسها وشعرها، مع حفاظها فى الوقت نفسه على شخصية المرأة الأرستقراطية القوية واعتزازها بنفسها.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل