فوز برشلونة وتعثر الريال.. 10 أرقام مثيرة قبل توقف الدوري الإسباني

أسدل الستار على الجولة الـ22 من منافسات الدوري الإسباني، والتي شهدت تعثر المتصدر ريال مدريد، وفوز صعب لغريمه التقليدي برشلونة.

ناديا ريال بيتيس وأتلتيكو مدريد حققا الفوز أيضا، ليعززا من احتلالهما للمركزين الثالث والرابع على الترتيب، وسط منافسة قوية على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.

وشهدت الجولة ٢٢ من الليجا بعض المظاهر التي يمكن تسليط الضوء عليها، قبل إيقاف المسابقة بسبب فترة التوقف الدولي.

تعثر ريال مدريد مجددا بعد تعادله مع إلتشي بصعوبة 2-2، بعد تنائج متذبذبة في الجولات الأخيرة.

وفاز ريال مدريد، متصدر جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 50 نقطة، بمباراتين فقط في آخر 5 جولات، بواقع 2-1 أمام أتلتيك بلباو و4-1 أمام فالنسيا، فيما تعادل مرتين أمام إلتشي (2-2) وقادش (0-0) وخسر أمام خيتافي 0-1، وبقي الفارق بينه وبين إشبيلية صاحب المركز الثاني 4 نقاط.

في المقابل، فقد إشبيلية 4 نقاط في سباق منافسته على لقب الليجا، بتعادله الأربعاء الماضي أمام فالنسيا في ميستايا 1-1 والسبت أمام سيلتا فيجو 2-2.

وتعد هذه أسوأ سلسلة نتائج لإشبيلية منذ شهرين، وتحديدا عندما تعادل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مع ألافيس (2-2) وخسر أمام ريال مدريد (1-2)، قبل أن يخوض 8 مباريات دون هزيمة في الليجا.

تألق مهاجم ريال بيتيس، بورخا إجليسياس، خلال آخر جولتين بالليجا، بتسجيله لـ4 أهداف، منها ثنائية أمام ديبورتيفو ألافيس (4-0) وثنائية أخرى الجمعة الماضية ضد إسبانيول (4-1).

وقبل هاتين الجولتين، كان إجليسياس قد سجل 3 أهداف فقط طوال 16 مباراة مع الفريق الأندلسي، الذي يحتل المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري الإسباني.

وانتشى بيتيس خلال هاتين الجولتين بعدما جنى نقطة وحيدة في الجولات الـ3 السابقة، بخسارتين أمام أتلتيك بلباو (2-3) وسيلتا فيجو (0-2) وتعادله أمام رايو فاليكانو (1-1).

نجح أتلتيكو مدريد في الانتقام من فالنسيا على طريقته، بعد الفوز عليه في الوقت المحتسب بدلا من الضائع 3-2 ليعود لسكة الانتصارات.

في الجولة الـ13، وتحديدا يوم 7 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كان أتلتيكو متفوقا في ملعب الميستايا على فالنسيا 1-3 حتى الدقيقة 90، لكنه سقط في فخ التعادل، بعدما نجح المنافس في تسجيل هدفين في الوقت المحتسب بدلا من الضائع عبر هوجو دورو.

وجاء انتقام أتلتيكو، السبت الماضي، ضمن الجولة الـ22، فبينما كان أتلتيكو متأخرا في النتيجة 1-2 حتى الدقيقة 90، نجح أنخيل كوريا في إدراك التعادل في الدقيقة 92، ولم يهدأ الفريق قبل أن يسجل هدف اقتناص الفوز في الدقيقة 94 بواسطة ماريو هيرموسو.

بعد فوزه خارج الديار بهدف في الدقائق الـ5 الأخيرة سجله فرينكي دي يونج في مرمى ديبورتيفو ألافيس، يواصل برشلونة تحت قيادة مدربه تشافي هرنانديز سجله الخالي من الهزائم خارج أرضه، بإجمالي 3 انتصارات و3 تعادلات.

وحصد البرسا إجمالي 12 نقطة من أصل 18 نقطة ممكنة خارج أرضه بقيادة تشافي، ليحتل حاليا المركز الخامس في جدول الليجا برصيد 35 نقطة.

في المقابل، خسر رايو فاليكانو للمرة الأولى على ملعبه هذا الموسم، بسقوطه 0-1 أمام أتلتيك بلباو.

وقبل تلك المباراة، خاض الفريق 10 مباريات على ملعب فاييكاس، فاز في 8 منها وتعادل مرتين هذا الموسم.

ولم يصبح رايو أفضل فريق هذا الموسم على أرضه، ليتفوق عليه إشبيلية الذي جنى نقاطا أكثر (27 نقطة) في نفس عدد المباريات (11).

بعد انتصاره السبت الماضي 3-0 أمام مايوركا، يواصل فياريال أهدافه الغزيرة على ملعبه لاسيراميكا.

وسجل فياريال لـ15 هدفا في آخر 4 مواجهات على أرضه، حيث فاز على ليفانتي 5-0، وعلى ألافيس 5-2 وتعادل أمام أتلتيكو مدريد 2-2.

بسقوطه أمام أوساسونا 0-2، يواصل غرناطة نتائجه المحبطة خلال عام 2022 الذي لم ينجح خلاله في تحقيق أي انتصار، بعدما خاض 4 مباريات.

وتعادل الفريق الأندلسي سلبيا أمام إلتشي، وبهدف لمثله أمام برشلونة، قبل أن يتعرض لهزيمتين متتاليتين أمام كل من خيتافي 2-4 وأوساسونا.

ولم يفز غرناطة منذ 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، حينما تغلب على أتلتيكو مدريد في ملعب لوس كارمينيس الجديد 2-1.

في المقابل، يواصل خيتافي نتائجه الإيجابية تحت قيادة مدربه كيكي سانشيز فلوريس.

وبعد أن حصل الفريق على نقطة وحيدة من أصل 24 ممكنة قبل قدوم سانشيز في أول 8 جولات، لم يخسر بعدها سوى مرتين طوال 14 جولة.

وحقق الفريق المدريدي 5 انتصارات مع كيكي، منها 3 في آخر 5 جولات، و7 تعادلات، آخرها أمام ريال سوسيداد في ملعب ريالي آرينا بدون أهداف.

بسقوطه أمام قادش بهدفين نظيفين، يتجمد رصيد ليفانتي عند 11 نقطة في المركز الـ20 والأخير، في أسوأ معدلات لصاحب المركز الأخير في هذا التوقيت من الليجا خلال السنوات الـ5 الأخيرة.