مينا مسعود يكشف تفاصيل فيلمه الجديد ويؤكد: نظرة هوليوود تجاه الممثلين العرب تتغير

قال الفنان مينا مسعود، إنه شارك في العديد من الأعمال بعد مشاركته بفيلم ديزني الشهير «علاء الدين»، ومنها مسلسل الدراما «Reprisal» وفيلم «معاملة ملكية» وفيلم رسوم متحركة، لافتًا إلى أن فيلمه الجديد «معاملة ملكية» صُور في نيوزيلندا.

وأضاف خلال لقاء لفضائية «BBC عربي»، مساء الأحد، أنه كان يرغب في التوجه إلى نيوزيلندا، موضحًا أن عائلته كان من المفترض أن تهاجر إلى نيوزيلندا لكنها قررت الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار إلى أن مشاركته بالفيلم الجديد كانت صدفة وخاصة أن الممثلين في هوليوود لا يختارون ما يقدمونه، مضيفًا: «هدفي تقديم أدوار رومانسية ودرامية وأكشن، هوليود تراني في الشكل الرومانسي وأنا سعيد بتقديمه لكن في المستقبل أتمنى تقديم أنواع أخرى».

ولفت إلى أن عملية تطور استعانة هوليود بالممثلين العرب موجودة لكنها تسير بصورة بطيئة، نافيًا تفضيله على الممثلين ذوي البشرة البيضاء: «الأبطال العرب يشاركون بنسبة 5% في أعمال هوليود فقط، ولو فضّلوا مشاركتنا لكانت النسبة أكبر من ذلك».

وذكر أن الفيلم يستهدف تسليط الضوء على أهمية عدم التفرقة بين أصحاب البشرة البيضاء أو السوداء، فضلًا عن أن اسم الأمير الذي يلعب دوره «توماس»؛ لعدم إمكانية تحديد الخلفية الخاصة به، قائلًا إن البلد التي يأتي منها الأمير خيالية.

وعن تجربته مع منصة نتفليكس، عقب: «استوديوهات نتفليكس متطورة في التكنولوجيا والمنصة مش فارقة معاها، لهم قسم في الشرق الأوسط يعمل على إنتاج أفلام ومسلسلات موجهة للعرب ويعون ما يحتاجه السوق ويحاولون تقديم مختلف الخلفيات الثقافية، فقدموا سابقًا مسلسل (لعبة الحبار) الكوري والذي حقق نجاحا كبيرا».