أستاذ بمعهد البحوث: نعد طفيل «التريكروجراما» لمكافحه آفات النخيل

أكد الدكتور محمد كمال عباس،  أستاذ بمعهد بحوث وقاية النباتات ورئيس الحملة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء فى مناطق زراعة النخيل الإقتصادية،  أن المعهد هي الجهة المنوط بها وقاية النباتات فى مصروكذلك وضع استراتيجيات مكافحه الآفات وخصوصاً الآفات الغازية مثل سوسه النخيل الحمراء ودودة الحشد الخريفية وينظم العديد من الدورات التدريبية لتوعيه المزارعين لمكافحه سوسه النخيل الحمراء  حيث تعتبر من اكثر ضررا بأشجار النخيل وتم اكتشفها فى مصر عام 1992 .

«الزراعة»: حملات إرشادية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء بالمحافظات

وأشار كامل خلال تصريح خاص لبوابة أخبار البوم ، أن معهد البحوث الزراعية يشارك فى جميع المهرجانات الخاصة بالنخيل سواء فى سيوة او الوادي الجديد أو الواحات البحرية وتكون مشاركه المعهد عبارة عن القاء  محاضرات عن أفات النخيل واستراتيجيات مكافحتها وخطه مناسبه لكل منطقه وخصوصا سوسه النخيل الحمراء وافات الثمار التىتكون لها تأثير على التصدير مثل دودة بلح الواحات ودودة بلح العمرى وكيفيه إجراء عمليات المكافحة فى المخزن.

واضاف استاذ معهد البحوث انه تم توزيع  نشرات خاصة بآفات النخيل بمهرجان سيوة  تحت مسمي دليل المصور لمكافحه سوسه النخيل الحمراء وكذلك إرشادات مكافحه سوسة النخيل الحمراء فى سيوة والوصايا العشرة لمكافحه سوسه النخيل الحمراء وكتيب عن مكافحه النمل الأبيض ، مؤكدا ان المعهد يهتم كثيرا بسيوة حيث تعتبر من مناطق الرئيسية  للنخيل ، ومعهد البحوث  متواجد فى سيوةمن عام 1997 حتى الأن من خلال إنشاء معمل تربية طفيل التريكوجراما الذى يستخدم لمكافحه الحيوية للآفات الثمارفى مساحه تقريبيه 3000 فدان نخيل كما تم تنفيذ العديد من الدورات التدريبية لمكافحه أفات الثمار وسوسه النخيل الحمراء نظريا وعمليا وتدريب حوالى 40 نخال فى سيوةوتنفيذ 20 حقل ارشادي من خلال مشروع تطوير سلسله القيمة للتمور الممول من منظمه الأغذية والزراعة الفاو. 

وتابع كامل،  أنه يتم  اعداد تركيبة  طفيل التريكروجراما لأطلاقه خلال شهر مايو لمكافحه أفات الثمار وبالنسبة لسوسه النخيل الحمراء  فهناك الكثير من الأخطاء يقوم بها مزارعين  تزيد نسبه الإصابة فى مزارعهم عدم إجراء فحص دورى مرة كل شهرواستخدام تركيز عالى من مبيدات يؤدى الى إيقاف نمو النخيل وعدم وصول الثقوب الى الأنسجة الداخلية للنخيل عند التثقيب وزراعة فسائل من مزارع مصابة دون إجراءعمليات وقائية وحرق نخيل مصاب وجود أعداد كبيرة من النخيل تعيق عمليه الفحص ومن عمليات وقائية مهمة تقليم أشجار النخيل مع ترك 20 سم من قاعدة الجريدة ثم رش أوتعفير مكان التقليم في ديسمبر او يناير أزاله الفسائل الهوائية أو الرواكيب والفسائل غير مطلوبة وتعفير او رش مكان الإزالة في ديسمبر أو ويناير رش النخيل بطريقة الغمر من اعلى لأسفل لوقاية في نوفمبر2022,  وان مكافحه سوسه النخيل يجب ان يتم على حسب درجه ومكان الإصابة حيث في حاله وجود في حالة وجود إفرازات يتم عمل من 5-7 ثقوب حول موضع الإصابة وفي ثقب الإفراز بزاوية 45 % مائلة على أرتفاع 15-20 سم من مكان الإفراز، وذلك باستخدام شنيور أو مسمار طوله من 40-50 سم، ثم تملئ هذه الثقوب بمحلول المبيد وتسد بعد ذلك بواسطة الإسمنتأو الليف، وكذلك يتم رش نفس المبيد مكان الإصابة وتظهر نتيجة العلاج  بعد حوالى 21 يوم فى صورة جفاف الإفرازات ويتم استخدام المبيدات الموصى بها من قبل وزارة الزراعة. 

وأضاف في حالة الإصابات القمية للفسائل او أشجار النخيل يتم غمر الفسائل او الأشجار من القمة بمحلول المبيد الموصى به وفى فى حالة وجود فراغ ناتج عن الإصابة (فجوة) يتم تنظيف مكان الإصابة ووضع 5-7 أقراص الفوتوكسين  أو أكثر بداخل التجويف على حامل جاف ويسد الثقب أو الفجوة بالبلاستيك لمنع تسرب الغاز الناتج للخارج لمدة 21 يوما، ويرفع البلاستيك ويتم السد بالإسمنت أو الجبس بعد ملئ الفجوة بالتربة أو الرمال بعد التأكد من نجاح عملية المكافحة.