المحتوى الرئيسى

الموسيقيون يدعمون عمرو دياب فى مواجهة جمهوره !

01/23 16:36

منذ منتصف الثمانينات وحتى الآن يحقق «الهضبة» عمرو دياب نجاحات تصاعدية، ورغم تطور الموسيقى منذ نشأته الفنية وحتى الآن، وظهور العديد من المنافسين، لكنه تمكن من تلقي الصدمات والمواجهات بل والتغلب عليها ليحافظ على نجوميته لما يقرب من 3 عقود، لكن في الفترة الأخيرة تلقى «الهضبة» العديد من الانتقادات من جمهوره، واصفين أعماله الأخيرة بالمتكررة، خاصة أغنيتين «أنت الحظ» و«كتر من قربك»، حيث وجد الجمهور أن أعماله – وخاصة هاتين الأغنيتين – لا تخرج عن نفس الفكرة والكلمات، بل ونمط المقسوم الذي أصبح السمة الثابتة لأعماله الأخيرة.. في السطور التالية نستعرض أراء نقد وموسيقيين في أعمال عمرو دياب الأخيرة، وهل إتهامات التكرار ونمطية الأداء الموسيقي والكلمات إتهامات ظالمة، أم محقة؟ 

يرى الموسيقار رضا رجب أن كل الإتهامات ضد عمرو دياب هي «ظالمة»، وليس لها منطق، لأنه من المطربين الذين يحسنون اختيار الجمل اللحنية والكلمات، ويتابع تطور الموسيقى في الغرب ويحاول نقلها لأعماله، ويحول «المقام» ليناسب الموسيقى العربية، وعن إحساس الجمهور بتكرار أعماله الأخيرة يرد رضا: «الجمل اللحنية قريبة بعض الشيء قد تتشابه في أعماله، لكن هذا لا يمنع أنها تشهد نجاحا كبيرا وملحوظا من حيث الألحان والكلمات، ويجب أن نشهد بتألق الملحن عزيز الشافعي، الذي شارك عمرو في أغلب تجاربه الأخيرة».

يتفق الناقد الموسيقي أحمد السماحي مع رأي الموسيقار رضا رجب، حيث يرى أن أهم ما يميز عمرو دياب هو ذكاءه في اختيار الكلمات والجمل اللحنية، وهو يلبي احتياجات الجمهور، وهو ما يفسر اعتماده في أغلب تجاربه الأخيرة على اللون «المقسوم» الذي يلقى قبولا واسعا لدى الجمهور، واعتماد عمرو عليه يؤكد حسن قراءته للمشهد ومراعاته إحتياجات الجمهور ورغباتهم، وهذا سر إستمراريته على الساحة.

وفيما يتعلق بكم الانتقادات التي تعرض لها عمرو مؤخرا قال السماحي: «في مصر عند وصول أحد الملحنين أو الشعراء إلى قمة النجاح، يتصارع النجوم للتعاون معه، فكل زمن له صناعه، وذلك ما فعله عمرو مع الملحن عزيز الشافعي والشاعر تامر حسين، الأمر الذي أدى إلى تشابه في الألحان والكلمات بطريقة غير مقصودة، وذلك عكس التنوع الذي أعتاده جمهور عمرو، حيث كان يتعاون مع أكثر من ملحن وشاعر في كل أغنية تطرح له في الأسواق، فتصبح ألحان وكلمات كل أغنية أكثر تنوعا عن الأخرى».

اختلف الموسيقار صلاح الشرنوبي مع سابقيه، حيث يؤكد منتقدي عمرو دياب، قائلا: «كفاك تقليدية يا عمرو.. على قدر حبي له، وإعجابي بما يقدمه، إلا إنني أختلف معه في التكرار والنمطية التي أصبحت سمة اختياراته، خاصة خلال آخر عامين، وأتمنى أن يبتعد عن هذا الأسلوب، وأن يكون أكثر سعيا وراء التنوع في الجمل اللحنية، ويبتعد عن الموضوعات المتشابهة قدر المستطاع» مضيفًا، «تاريخ (الهضبة) الحقيقي كان في الثمانينيات والتسعينيات، وهو يحتاج الآن لطفرة في الكلمات والألحان، وأن يفاجأ جمهوره بأعمال مختلفة».

في المقابل أعتبر الشاعر صلاح عطية أن إستمرار عمرو دياب في التعاون مع الملحن عزيز الشافعي والشاعر تامر حسين، هي عادة قديمة لدى عمرو دياب، حيث أعتاد أن يحصر تعاونه مع عدد من الشعراء والملحنين خلال كل فترة من حياته، ووصف عطية رأي الجمهور بـالـ «رأي غير العلمي»، مؤكدا أن أعمال عمرو دياب لا يوجد بها أي تشابه، لكن هناك تكرار أحيانا في «التكنيك الموسيقي» لأعماله.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل