المحتوى الرئيسى

الرئيس السيسي يشهد محاكاة حقيقة لضبط عناصر تشكيل عصابي خلال احتفالية عيد الشرطة

01/23 14:36

شاهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال خلال احتفالية عيد الشرطة الـ70، محاكاة حقيقية ضبط عناصر تشكيل عصابي شديد الخطورة لتهريب وتصنيع والاتجار بالمواد المخدرة.

وشملت المحاكاة، رصدا لكيفية تتبع رجال الشرطة لعناصر التشكيل العصابي، ورصدهم اتصالاتهم، واستعداد الضباط للتعامل مع أفراد التشكيل، وتتبع حركة المراكب المخصصة لتهريب المواد المخدرة.

جاء ذلك خلال حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ٧٠، بمقر أكاديمية الشرطة، بحضور وزير الداخلية وعدد من الوزراء والشخصيات العامة والرموز الوطنية وقيادات وزارة الداخلية.

وبدأت معركة البطولة والكرامة والشجاعة الحقيقية في 25 يناير عام 1952 في الإسماعيلية التي جسد فيها رجال الشرطة بطولة لم ولن ينساها التاريخ أبد الدهر.

بعد أن استشهد في هذا اليوم نحو 50 بطلا من أبطال الشرطة المصرية، وأصيب 80 آخرون، في سبيل آداء واجبهم المقدس في الحفاظ على أمن وآمان المواطنين، فكانوا مثالا وقدوة لزملائهم على مر الزمان في التضخية والتفاني في العمل.

وانطلقت شرارة هذه المعركة بعد اتصال هاتفي بين وزير الداخلية حينها فؤاد سراج الدين وقائد قوات الشرطة في الإسماعيلية اللواء أحمد رائف، كان نصها : "آلو .. حولني على فؤاد باشا سراج الدين وزير الداخلية .. مين يا فندم، أنا اللواء أحمد رائف قائد بلوكات النظام في الإسماعيلية، حاضر يا فندم .. معالي الوزير صباح الخير يا فندم .. صباح النور .. يا فندم قوات الاحتلال البريطاني وجهت لنا إنذار برحيل قوات البوليس عن مدينة الإسماعيلية، واحنا يافندم رافضين وقررنا المقاومة ومنتظرين تعليمات سعادتك.. حتقدروا يا أحمد .. يا فندم مش حنسيب الإسماعيلية حتى لو ضحينا بآخر نفس فينا .. ربنا معاكم .. استمروا في المقاومة".

كانت منطقة القناة تحت سيطرة القوات البريطانية بمقتضى اتفاقية 1936، والتي كان بمقتضاها أن تنسحب القوات البريطانية إلى محافظات القناة فقط، دون أي شبر في القطر المصري، فلجأ المصريون إلى تنفيذ هجمات فدائية ضد القوات البريطانية داخل منطقة القناة، وكبدتها خسائر بشرية ومادية ومعنوية فادحة؛ وذلك كان يتم بالتنسيق مع أجهزة الدولة في ذلك الوقت.

وكان الفدائيون ينسقون مع رجال الشرطة لشن هجمات فعالة وقاسمة ضد القوات البريطانية، وهو ما فطن له البريطانيون؛ حيث قاموا بترحيل المصريين الذين كانوا يسكنون الحي البلدي فى الإسماعيلية، بينما كانوا هم يسكنون الحي الأفرنجي؛ وذلك للحد من عملياتهم البطولية ضد قواتهم، ولكن ذلك لم يؤثر على الفدائيين وزادت هجماتهم شراسة، وذلك بالتنسيق مع قوات الشرطة المصرية.

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل