المحتوى الرئيسى

مبادرة كويتية لإعادة بناء الثقة بين لبنان ودول الخليج | شئون دولية | جريدة الطريق

01/23 17:07

إلتقى الرئيس اللبناني ميشال عون، بوزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، اليوم الأحد ببيروت.

وجاءت زيارة وزير الخارجية الكويتي إلى لبنان لإعادة بناء الثقة بين لبنان ودول الخليج، حيث قال الشيخ الصباح أنه يزور بيروت حاملًا ثلاث رسائل لإعادة بناء الثقة، أولها هي رساله تعاطف وتضامن مع الشعب اللبناني، وثانيها رغبة مشتركة لإعاده بناء لبنان متألقة وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ولا يكون لبنان منصة لأي عدوان، فيما تضمنت الرساله الثالثة رؤية الكويت لأن يكون لبنان صلبا وقويا دوله متألقة وليست منصة عنوان ومكان لجلب أي سياسات أخرى.

وقال عون، إن بناء الثقه بين بلاده ودول الخليج ستكون موضع تشاور لإعلان الموقف المناسب من هذه المبادره، مؤكدًا أن هناك حرص لبناني على المحافظه على العلاقات بين لبنان والدول العربية وإلتزام لبنان بتطبيق إتفاق الطائف وقرارات الشرعية الدولية والعربيه ذات الصله، مشيرًا الى أن لبنان بلاده ترحب بأي تحرك عربي من شأنة إعادة توطيد العلاقات بين لبنان ودول الخليج العربي.

وعلق وزير الخارجية الكويتي حول إمكانية تطبيق إتفاق الطائف بأنه أمر يخص الشأن اللبناني فقط، لافتًا إلى أن المقترحات التي قدمت تتضمن تطبيق ما تم الأتفاق علية مسبقًا والتذكير ببعض الإلتزامات التي لم تنفذ حتى الآن بشكل ملموس ويرجع الفضل في إنهاء حرب لبنان الي إتفاق الطائف فهو الذي أنهي الحرب الأهليه في لبنان عام 1990.

كما تطرق الصباح إلى ورقة العمل التي قدمها رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي قائلًا: "أن هذه الأمور تخص المسئوليين اللبنانيين وليست محضر للنقاش بوسائل الأعلام وركز علي الخطوط العريضة التي تحملها وثيقة إعاده بناء الثقة دون الدخول في مزيد من التفاصيل عن تلك التحركات، لكنه أوضح أن ذلك سيتحقق من خلال وفاء لبنان بالتزامه الدولي وعدم تدخل أحد بشؤونه الخاصة وعدم تدخلة بشئون الآخرين إيضًا.

إقرأ ايضا :عاجل | سقوط 123 قتيلا في اشتباكات قوات الأمن وداعش بالحسكة

وصرح وزير الخارجية أن دعوة كلا من ميقاتي وزير الخارجيه اللبناني وعبد الله بوحيد، إلى الكويت سيأتي في سياق اجتماع تشاوري عربي مقرر حدوث نهاية العام الجاري في الكويت، والذي يترأسة مجلس وزراء خارجية الدول العربية ولافتًا إلى وجود رغبة كبيرة لدي كافة الأطراف العربية والإقليمية في تحقيق ذلك، مؤكدًا أن التحرك الكويتي جاء بالتنسيق مع الدول الخليجية المتعاطفه مع الشعب اللبناني وأن الكويت من أكثر الدول التي تقف بجانب لبنان الشقيقة، لافتًا الي إستضافتهم لحوالي 50,000 لبناني على الأراضي الكويتيه.

ونوه عن عدم وجود قطع للعلاقات مع لبنان ولكن عملية سحب السفراء فقط كانت للتشاور، مشيرًا إلى أن سحب السفراء لا يعني بقطع العلاقات مطلقًا، مؤكدًا أن السفارات والعلاقات قائمة بين الكويت ولبنان.

وإختتم المؤتمر الذي جمع بين رئيس وزراء الكويت، والرئيس اللبناني بتوضيح الوزير الكويتي أن زيارته تأتي في ظل مساعدة لبنان لإعاده بناء الثقة وإنتشال لبنان من الأزمه التي تمر بها من خلال تقديم عدة مقترحات للحكومة اللبنانية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل