المحتوى الرئيسى

الداخلية تطوير 250 مركز وقسم شرطة على مستوى الجمهورية خلال عام

01/23 13:06

قدمت وزارة الداخلية عرضا لجهودها خلال عام، في مواجهة الجريمة بشتى صورها وذلك  خلال حفل عيد الشرطة بحضور الرئيس السيسي، حيث نجحت  في تطوير منظومة العمل الأمني لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتحديث الأقسام الشرطية ومكاتب استخراج الوثائق.

وخلال فعاليات احتفال عيد الشرطة الـ 70 كشفت وزارة الداخلية  عن تطوير خدمات الأحوال المدنية  من بينها خدمات السجل المدني الذكى بمجرد التحقق من المواصفات الشخص، ومكاتب نموذجية داخل المولات التجارية والترجمة الـ  17 لغة أجنبية بالإضافة إلى  تدشين مكاتب سجل مدنى متنقلة تعمل بالطاقة الشمسية بمختلف المحافظات.

كما حرصت الوزارة على استحداثت مقار تصاريح العمل يعمل بنظام جديد من خلال الموقع الالكترونى واستخراج الوثائق.

وفي سياق العمل المروري تم تطوير منظومة المرور والرصد الإلكتروني وإنشاء مركز لتشفير الملصق الإلكتروني والدفع بسيارات حديثة مزودة بأحدث الإمكانيات،  وإنشاء مركز الجيزة وبورسعيد للفحص الفني الآلي في إطار خطة التحديث، بالاضافة إلى افتتاح وحدات المرور الإلكترونية داخل المولات التجارية دون الحاجة لتواجد في وحدات الترخيص التابع لها.

كما رفعت وزارة الداخلية  كفاءة الأقسام الشرطية بطابع عصرى ويتناسب مع باجمالى 250 مركز على مستوى الجمهورية خلال عام 2021 .

كما تم إنشاء مجمع الخدمات الأمني في التجمع الخامس يضم العديد من المنشات الشرطية لخدمة المواطنين كما تم تطوير 150 مقر لاحوال المدنية و15 مقر لتصاريح العمل.

جاء ذلك، خلال حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، الأحد، احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ70، بمقر أكاديمية الشرطة، بحضور وزير الداخلية وعدد من الوزراء والشخصيات العامة والرموز الوطنية وقيادات وزارة الداخلية.

وبدأت معركة البطولة والكرامة والشجاعة الحقيقية في 25 يناير عام 1952 في الإسماعيلية التي جسد فيها رجال الشرطة بطولة لم ولن ينساها التاريخ أبد الدهر.

بعد أن استشهد في هذا اليوم نحو 50 بطلا من أبطال الشرطة المصرية، وأصيب 80 آخرون، في سبيل آداء واجبهم المقدس في الحفاظ على أمن وآمان المواطنين، فكانوا مثالا وقدوة لزملائهم على مر الزمان في التضخية والتفاني في العمل.

وانطلقت شرارة هذه المعركة بعد اتصال هاتفي بين وزير الداخلية حينها فؤاد سراج الدين وقائد قوات الشرطة في الإسماعيلية اللواء أحمد رائف، كان نصها : "آلو .. حولني على فؤاد باشا سراج الدين وزير الداخلية .. مين يا فندم، أنا اللواء أحمد رائف قائد بلوكات النظام في الإسماعيلية، حاضر يا فندم .. معالي الوزير صباح الخير يا فندم .. صباح النور .. يا فندم قوات الاحتلال البريطاني وجهت لنا إنذار برحيل قوات البوليس عن مدينة الإسماعيلية، واحنا يافندم رافضين وقررنا المقاومة ومنتظرين تعليمات سعادتك.. حتقدروا يا أحمد .. يا فندم مش حنسيب الإسماعيلية حتى لو ضحينا بآخر نفس فينا .. ربنا معاكم .. استمروا في المقاومة".

كانت منطقة القناة تحت سيطرة القوات البريطانية بمقتضى اتفاقية 1936، والتي كان بمقتضاها أن تنسحب القوات البريطانية إلى محافظات القناة فقط، دون أي شبر في القطر المصري، فلجأ المصريون إلى تنفيذ هجمات فدائية ضد القوات البريطانية داخل منطقة القناة، وكبدتها خسائر بشرية ومادية ومعنوية فادحة؛ وذلك كان يتم بالتنسيق مع أجهزة الدولة في ذلك الوقت.

أهم أخبار الوسيط

Comments

عاجل