المحتوى الرئيسى

امرأة تزوجت من رجلين وتقسم الأسبوع بينهما.. ومبروك عطية ينفعل على زوجها الأول - الناس.نت .. وراء كل حجر قصة

01/23 02:25

رد الداعية المصري الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية لجامعة الأزهر فرع سوهاج، على سؤال مفاجيء جاءه من أحد المتابعين نصه: مراتي متجوزة عليا ومقسمة الأسبوع بيننا إحنا الاتنين وهي شغاله ممرضة وكنت بحسبها بتبات في المستشفى وإحنا الاتنين منعرفش، فما الحكم؟.

ومن جانبه قال عطية، خلال مقطع فيديو بثه على قناته عبر يوتيوب: استغفر الله العظيم، أستغفر الله، إزاي يعني تجمع بينكم انتوا الاثنين، وإزاي تقول هذا الكلام.

وتساءل: هل هذا يجوز؟، وهل كونك عارف إن مراتك تجمع بينك وبين آخر وأنت تعلم ذلك يبقى كدا أنت راجل ومطمئن؟.

وتابع مبروك عطية: الحمد لله إنك لم يحدث لك شيء، مضيفًا: الزواج الثاني باطل وليس زواجك أنت، زواجك أنت صحيح، إن كنت تريد البقاء عليها، إذا كنت تريد أن تسرحها سراحا جميلا فهذا من باب أولى وتقطع الخبر وتقطع الجمل بما حمل ولا تقعد تفكر.

واضاف الدكتور مبروك عطية، العالم الأزهري، إن حفظ أسرار الحياة الزوجية، واجب على الزوج والزوجة معا، مستدلاً بما روى عن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه- أنّ النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: «إنَّ مِن أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ مَنْزِلَةً يَومَ القِيَامَةِ، الرَّجُلَ يُفْضِي إلى امْرَأَتِهِ، وَتُفْضِي إِلَيْهِ، ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا».

ومن ناحية أخرى قال عطية في إجابته عن سؤال: «حماتي بتعايرني بحاجة في جسمي ما شافهاش غير زوجي؟»، أن هذا الأمر حرام على الزوج أن يكشفه وحرام أيضاً على الأم أن تبوح به، وما كان ينبغي على الزوج أن يكشف ستر زوجته بوصفها لأمه أو لأخته أو حتى لصاحبه.

وشدد على أن هذا الأمر «خيبة ناقعة، وعلى الزوج ألا يقول أو يكشف ما لا يراه غيره من جسد زوجته فهو أمانة عنده، لا يسمع بها مخلوق سواء أم أو أخت».

#وليد_التميمي .. حكاية مؤلمة لشاب #سعودي سيفقد حياته بسبب الأرق https://t.co/aL1pKZXxyV #الناس_نت https://t.co/Fs2DWgYrz3

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل