المحتوى الرئيسى

رفض روسي للاتهامات البريطانية بتصميم حكومة موالية لها في أوكرانيا | شئون دولية | جريدة الطريق

01/23 10:37

استنكرت روسيا الاتهامات البريطانية لها بالعمل على وصول "قيادة موالية لموسكو" في أوكرانيا وسط تصاعد التوترات الأخيرة.

المملكة المتحدة قالت إن لديها معلومات استخباراتية حول وجود علاقات بين الحكومة الروسية مسؤولين سابقين وقامت بتسميتهم.

وزارة الخارجية الروسية انتقدت مزاعم المملكة المتحدة، ووصف بيان صادر عن الوزارة الاتهامات بأنها محاولة أخرى من قبل الدول الغربية لتصعيد التوترات في المنطقة.

وجاء في البيان أن "المعلومات المضللة التي نشرتها وزارة الخارجية البريطانية هي دليل إضافي على أن دول الناتو، بقيادة الأنجلو ساكسون، تعمل على تصعيد التوترات حول أوكرانيا"، بدلا من حث الأطراف على "وقف الأنشطة الاستفزازية".

صدر البيان السبت بعد وقت قصير من اتهام مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية البريطاني لروسيا بمحاولة تنصيب "زعيم موال لروسيا" في أوكرانيا، والحفاظ على العلاقات مع السياسيين الأوكرانيين السابقين.

وفق المعلومات البريطانية ينظر إلى النائب الأوكراني السابق يفين موراييف على أنه مرشح محتمل.

وتم الكشف عن أن المخابرات الروسية تحافظ على اتصالاتها مع العديد من السياسيين الأوكرانيين السابقين، بما في ذلك سيرهي أربوزوف، الذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء في 2012-2014، ونائب رئيس الوزراء في 2010-2012، ورئيس الأركان العامة في السابق.

بالإضافة إلى رئيس أوكرانيا السابق فيكتور يانوكوفيتش، وأندريه كلوييف، رئيس الحرس الوطني الأوكراني السابق، وفلاديمير سيفكوفيتش، نائب رئيس مجلس الأمن والدفاع، وميكولا أزاروف، الذي شغل منصب رئيس الوزراء من 2010 إلى 2014.

ويُزعم أن بعض هؤلاء الأفراد على صلة بضباط استخبارات روس مكلفين حاليًا بالتخطيط لشن هجوم على أوكرانيا.

صرحت وزيرة الخارجية ليز تروس، أن هذه المعلومات تلقي الضوء على مدى الأنشطة الروسية لتعطيل النظام في أوكرانيا وتعطي فكرة عن تفكير الكرملين.

وأشار تروس إلى أنه ينبغي لروسيا تخفيف حدة التوتر وإنهاء عدوانها وحملات التضليل واتباع مسار الدبلوماسية، وقالت تروس إن أي هجوم عسكري روسي على أوكرانيا سيكون خطأ استراتيجيًا كبيرًا سيترتب عليه تكاليف جسيمة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل