المحتوى الرئيسى

شعراوي يناقش مع البنك الدولي التعاون بالحرف التراثية والمخلفات الصلبة وتنمية المحافظات | المصري اليوم

01/22 11:13

استقبل اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، السبت، وفد من البنك الدولى برئاسة مارينا ويس، المدير القطري لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي، والدكتور محمد ندا خبير أول التنمية الحضرية بالبنك الدولى، والدكتور شريف حمدي مسؤول أول العمليات بالبنك الدولى، لمتابعة آخر مستجدات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر وملفات التعاون المشتركة، وذلك بحضور كل من الدكتور هشام الهلباوى، مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والدكتور خالد عبدالحليم نائب مدير البرنامج.

بينهم المتقدمين للوظائف القيادية.. شعراوي: 4 دورات بمركز سقارة الأسبوع المقبل

«شعراوي»: بدء تلقي طلبات الشركات الراغبة في تشغيل مصانع تدوير المدافن الآمنة بمنظومة المُخلفات

«شعراوي»: تقديم كل الدعم للمستثمرين للتوسع ببورسعيد

الطقس والمشروعات.. «شعراوي» يتابع مع «الغضبان» جذب الإستثمارات وزيادة المصانع الجديدة

«شعراوي»: انطلاق الموجة الـ19 لإزالة التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية غدًا

في بداية اللقاء أشاد وزير التنمية المحلية، بمستوى التعاون القائم بين الجانبين خلال الفترة الماضية لتنفيذ عدد من المشروعات والبرامج بالمحافظات وعلى رأسها برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بمحافظتى سوهاج وقنا والذى حقق نجاحات كبيرة مؤخرًا، مشيرا إلى توجيهات رئيس الجمهورية إلى تعميم ممارسات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، كنموذج للتنمية المحلية المتكاملة، في جميع محافظات الصعيد خلال السنوات الثلاث المقبلة.

وقال الوزير، إن البرنامج يدعم تطبيق اللامركزية وقابل للتكرار في محافظات الصعيد لتمكينها من إدارة عملية التنمية عَلِي المستوي المحلي سواء على مستوى التخطيط أو متابعة تنفيذ المشروعات وبناء القدرات المؤسسية والبشرية لكوادر الإدارة المحلية.

وأكد سعى الوزارة لرفع كفاءة العاملين بالإدارة المحلية بمحافظات الصعيد خلال الثلاث سنوات المقبلة، ووجود تعاون بين الوزارة وعدد من الجهات الخارجية على رأسها اتحاد البلديات الهولندية لتوفير تدريب وتأهيل للعناصر البشرية، حيث يعتبر استشاري دعم التنفيذ في برنامح للتنمية المحلية بصعيد مصر لتقديم الدعم الفني، مضيفاً أن الوزارة تسعي لإيجاد كوادر قادرة على العمل اللامركزي والتخطيط المحلي والإقليمي بشكل جيد على مستوى القرى والمدن والمراكز بما يحقق رضا المواطنين وتعزيز سبل المشاركة المجتمعية لهم في اختيار المشروعات المنفذة.

ولفت «شعراوى»، إلى التكامل بين المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر فيما يخص تنفيذ المشروعات والبرنامج على أرض المحافظات، لافتاً إلى سعى الوزارة للاستفادة والتعاون مع البنك الدولى لتقديم الدعم الفنى والتدريب لرفع كفاءة العاملين بالإدارة المحلية بالصعيد بما يساعد في الحفاظ على الاستثمارات التي يتم ضخها في مشروعات البنية التحتية للمبادرة خلال مدة تنفيذ برنامج تطوير الريف المصري وايجاد كوادر محلية قادرة على الإدارة والتشغيل والصيانة للمشروعات الجديدة بأفضل صورة.

وأوضح، أن الوزارة تهتم بمحور التمكين الاقتصادى والتنمية الاقتصادية في جميع المحافظات وعلى رأسها محافظات صعيد مصر خاصة في إطار مبادرة «حياة كريمة»، وبرنامج التنمية المحلية بقنا وسوهاج والمنيا وأسيوط ودعم التكتلات الاقتصادية لخلق فرص عمل مستدامة للمرأة والشباب بجانب تطوير معيشتهم، مشيراً إلى أن البرنامج ساعد خلال الفترة الأخيرة التكتلات الاقتصادية في سوهاج وقنا لزيادة فرص العمل في بعض التكتلات خاصة فيما يخص عدد من الحرف التراثية واليدوية ومساعدتها في التسويق والترويج داخل وخارج مصر .

ونوه إلى اهتمام الوزارة بتطوير نظم عمل الادارة المحلية والتنمية التكتلات الاقتصادية وربطها بالمناطق الصناعية والزراعية لخلق سلسلة قيمة متكاملة لايجاد فرص العمل التي تحقق معدلات التشغيل اللائقة للمواطنين وتحديد القطاعات التي تحقق العائد الاقتصادي الأشمل لعملية التنمية.

من جانبها قدمت مارينا ويس الشكر لوزير التنمية المحلية على الدعم الذي يقدمه لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر منذ عام 2018، والمجهود الذي يقوم به المكتب التنسيقى للبرنامج بالوزارة في متابعة المشروعات على أرض المحافظتين، والإستعداد لمد البرنامج في محافظتى أسيوط والمنيا، مشيرا إلى أهمية الدور الذي تقوم به الوزارة في دعم عملية التنمية بمحافظات صعيد مصر.

وأضافت أن برنامج التنمية المحلية بقنا وسوهاج يعد نموذجا نجاحا يمكن تنفيذه في عدد من المحافظات المصرية، وديجب أن يتم مشاركتها دولياً للاستفادة من النجاحات التي حققها، لافتة إلى أن الدولة المصرية حققت العديد من قصص النجاح في المجالات التنموية خلال السنوات الماضية منذ تولي الرئيس السيسى.

كما أبدت مارينا ويس استعداد للبنك الدولي التام لتقديم الدعم الفنى الكامل لوزارة التنمية المحلية والمحافظات لتنفيذ المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، والتى تأتى ضمن المشروع القومى لتطوير الريف المصرى فضلاً عن دعم تعميم الممارسات الجيدة لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر في كافة محافظات الصعيد.

وعرض وفد البنك الدولي خلال اللقاء التعاون مع الوزارة في عدد من الملفات وعلي رأسها المؤتمر الذي ستنظمه الوزارة للترويج للاستثمار بمحافظات الصعيد والذى سيعقد تحت رعاية رئيس الجمهورية خلال شهر فبراير المقبل، بالإضافة إلى دعم البنك الدولى لجهود الوزارة في مساعدة الحرف التراثية واليدوية بالمحافظات للوصول للأسواق العالمية بما يساهم في زيادة فرص العمل للعاملين في تلك الحرف، ودعم جهود وزارة التنمية المحلية في مجال الاقتصاد الأخضر ومنع الانبعاثات، والتعاون في ملف إدارة المنظومة المتكاملة للمخلفات الصلبة خاصة في إطار دور الوزارة فيما يخص مؤتمر المناخ القادم الذي ستنظمه مصر في شهر نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ.

كما عرض وفد البنك الدولي التنسيق والتعاون الكامل مع وزارة التنمية المحلية في الدراسات التنموية التي يقوم بتنفيذها في المدن المصرية وكذا خريطة الفرص التنموية الاقتصادية الموجودة في محافظات الصعيد ربطها بالتنمية الاقتصادية ل «حياة كريمة»، للحفاظ عَلِي الحرف التراثية واليدوية ودعم الاقتصاد المحلي في قري المبادرة الرئاسية تماشياً مع تم في برنامج تنمية صعيد مصر.

وأكد الدكتور محمد ندا خبير أول التنمية الحضرية بالبنك عَلِي تقدير البنك لجميع المبادرات التنموية التي تنفذها الدولة المصرية وعلي رأسها مشروع تطوير الريف المصري «حياة كريمة»، مع الإستعداد التام لتقديم كافة أوجه الدعم الفني لتنفيذ المبادرة الرئاسية وضمان تحقيق أهدافها سواء في مجال التنمية الاقتصادية أو تطوير تقديم الخدمات، مشيرا إلى الاهتمام الذي يوليه البنك الدولي لتقديم الدعم المطلوب للوزارة لدعم تنافسية المحافظات، وفي مجال تنفيذ المشروعات الجارية سواء في مراحل التنفيذ أو التشغيل وتحقيق اللامركزية والاستجابة لطلبات المواطنين بكفاءة وفاعلية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل