مواجهات بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في عدة مناطق

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتهم بحق الفلسطينيين، باستخدام الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز، كما واصل المستوطنون الإسرائيليون، اقتحاماتهم لأراضي الفلسطينيين في حي الشيخ جراح بالجزء الشرقي من مدينة القدس المحتلة.

واستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، خروقاته في المياه الإقليمية اللبنانية قبالة رأس الناقورة.

وأطلقت قوات الاحتلال، أمس الجمعة، النار والغاز المسيل للدموع شرق دير البلح وسط قطاع غزة وخان يونس وجنوبه، فيما قالت مصادر فلسطينية، وشهود عيان في غزة، إن القوات الإسرائيلية المتمركزة شرق القطاع أطلقت وبكثافة قنابل الغاز المسيل للدموع ونيران رشاشاتها تجاه الأراضي الزراعية شرق دير البلح وخان يونس وسط القطاع وجنوبه.

واندلعت مواجهات، بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة برقة شمال غرب نابلس الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة، وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمالي الضفة غسان دغلس، إن المواجهات اندلعت عقب التصدي لقوات الاحتلال في منطقة جبل القصور في برقة، مشيرًا إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع.

وفي سياق متصل، اندلعت صدامات بين فلسطينيين ومستوطنين إسرائيليين، أمس الجمعة، في حي الشيخ جراح بالجزء الشرقي من مدينة القدس المحتلة، وقالت مصادر فلسطينية لوكالة «شينخوا» الصينية للأنباء، إن عشرات المستوطنين بحماية قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي اقتحموا أرضا لعائلة فلسطينية بالحي وأعادوا تثبيت سياج حولها بهدف للاستيلاء عليها.

مستوطنون إسرائيليون يعتدون على أفراد من عائلة سالم

وأضافت المصادر، أن المستوطنين اعتدوا على أفراد من عائلة سالم واندلعت صدامات بالأيدي فيما بينهم ما أدى لإصابة سيدة بكسور في يدها جراء التدافع ما بين الجانبين.

وسياسيا، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، تغول سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وأذرعها المختلفة على الفلسطينيين ومنازلهم وأراضيهم في «حي الشيخ جراح» على سمع وبصر العالم أجمع، داعية في بيان، إلى تدخل دولي وأمريكي عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل الذي يرتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي التي يحاسب عليها القانون الدولي.

وقالت الوزارة الفلسطينية، إن اقتحام منزل عائلة سالم رسالة إسرائيلية ورد لم يتأخر على مواقف الدول والإجماع الدولي الرافض لهدم المنازل في الحي.