رئيس جمعية مجاهدي سيناء: لم نشهد تنمية إلا بعد تولي الرئيس السيسي | فيديو

قال الشيخ عبد الله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء، إن قبائل سيناء تعاونت مع القوات المسلحة والشرطة للفظ قوى الشر، مشيرا الى  أن شمس الإرهاب بدأت في الغروب تمامًا بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها القوات المسلحة.  

اقرأ أيضا | الجيش المصري يهدي الشرطة أغنية في عيدها السنوي

وأضاف “جهامة”، خلال لقائه ، ببرنامج "كلام في السياسة"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الجمعة: "لم تحدث تنمية شاملة في سيناء إلا عند تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في عام 2014".

واعتبر رئيس جمعية مجاهدي سيناء، أن أبناء سيناء يتوارثون الولاء جيلًا بعد جيل، مؤكدًا أنهم اندمجوا مع القوات المسلحة لدحر قوى الشر، وأن "المعارك الأخيرة في سيناء لم يكن فيها العدو واضحًا".

 ودارت حلقة الليلة الجمعة من برنامج "كلام في السياسة"، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، حول ماذا قدمت الدولة لأبناء سيناء خلال 7 سنوات، وكيف أسهمت مبادرة حياة كريمة في تنمية قرى أرض الفيروز؟، وخطط الدولة لتطوير سيناء بعد القضاء على الإرهاب.

وعلى جانب أخر ، قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الدولة المصرية عملت بشكل قوى لتأمين أرض سيناء والحفاظ عليها،  مشيرا الى أن "30 يونيو 2013 كانت ثورة وطنية أنقذت مصر بالكامل من مشروع مهلك كان في الطريق إليها، وكنا نُدفع في اتجاهه".

وقال عكاشة، خلال لقائه ببرنامج "كلام في السياسة"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن الحديث عن سيناء لا ينتهى، فهو حديث محبب للقلب وللوجدان الوطني، لا سيما في ظل التنمية الشاملة التي تسعى الدولة بقوة خلال سنوات لتحقيقها في سيناء. 

وشدد عكاشة، على أن قبائل سيناء جزء أصيل من الشعب المصري، مضيفًا أن القوات المسلحة قامت بحرب كبيرة ضد الإرهاب طوال السنوات الماضية. 

 وأضاف العميد خالد عكاشة: "رفعت لافته عند الجندي المجهول في نهاية 2012 بعنوان حتى لا تضيع سيناء، وأنا كنت شاهد عيان على هذه الواقعة، لحماية أرض الفيروز من قوى الشر، لاستشعار محاولة اختطاف سيناء في ذلك الوقت".