«لصوص.. لكن أغبياء».. جرائم بنكهة «غبي منه فيه»  

“لصوص.. لكن أغبياء” .. تنطبق تلك المقولة على بعض الجرائم التي تم ارتكابها خلال الفترة الماضية، فرغم بشاعة بعضها، إلا أن افتقاد الخبرة، جعل المجرمين فريسة سهلة لرجال الشرطة.. بوابة أخبار اليوم ترصد بعض تلك الجرائم التي كانت حديث الناس ورواد السوشيال ميديا :

                                   « حادث مقتل بطلة العالم لكرة السرعة »

بداية اقدم عاطل علي سرقت فتاة وقتلها خنقاً ، وأخذه اغراضها ، والهاتف الخاص بها ، ناهيك عن فظاعة الجريمة وقسوتها ولكن حدث شق كوميديان  لن يشاهد الا في دور السينما ، فعند السرقة والقتل يقوم السارق بإبعاد التهمة عنه، لكن القاتل هنا أخذ دليل اتهامه معه ، و ارشد قوات الأمن للقبض عليه دون أن يكلفهم كلل او جهد في مهمة البحث خلفه.

فبعد إخراج الضحية لـ 50جنيه للجاني واستولى على هاتفها المحمول، م يكفي الجاني هذا ،قام المتهم بإجبار المجنى عليها للصعود الي احد العقارات، وهناك قام بالاستيلاء على الحلق الخاص بها وهاتفها المحمول من يدها، وبسبب بكاءها الشديد وخوفا من صوتها المرتفع قام بخنقها بالايشارب الخاص بها.. الي هنا تبدو الجريمة عادية.

ولكن ما فعله الجاني بعد ذلك يدخل في نطاق ” الغباء” ، فبعد جريمته الشنعاء، ترك المتهم الشريحة في هاتف المجني عليها، بل وقام بالرد علي المكالمات الواردة اليه، ظنا منه انه يقوم بتضليل المتصلين، بل وقام بخلع شريحة الهاتف ووضعها في هاتف زوجته ، ومن هنا استطاعت المباحث العثور عليه بسهولة ، وقامت بالقبض عليه والتحقيق معه واعترف بكل تفاصيل جريمته .

                                   «وضعت السم لتقتله .. فماتت هي »

صرحت نيابة ابشواي محافظة الفيوم بدفن جثمان ربة منزل قُتلت خنقاً علي يد زوجها  بقرية  طبهار بسبب خلافات عائلية.. الواقعة تعود عندما أحتدم خلاف الزوجة والزوجة ، وقام الزوج بسحلها ، حتي عاد في وقت متأخر من الليل وطلب منها احضار الطعام ، ولم يخطر في باله “كيدهن ” .

احضرت الطعام والعصير وغمسته بسم قاتل ، واثناء تناول الزوج للطعام أظهرت انيابها ، فظن انها تبتسم وفرا بفعلته الشنيعة بسحلها في الصباح .

وبعد تناوله للطعام شعر الزوج بإعياء شديد وخر صريعاً علي الأرض يتجرع سكرات الموت ، فجاءت الزوجة تكايده، ليتشبث الزوج بقواه ثانية، وقام بخنقها حتي الموت ، وبدل من دفنه قام الزوج بدفنها بعد ان تعافي من السم.