الباز يناشد مؤسسات الدولة بحماية المجتمع من مسجلين الخطر | فيديو

ناشد الدكتور محمد الباز، مؤسسات الدولة بحماية المجتمع من مسجلين الخطر، مشيرًا إلى أن مسجل الخطر عندما يخرج من السجن ولا يجد عمل أو مال من الطبيعي أن يمارس عمل إجرامي، ومن المنطقي أن تتكرر جريمة قتل روان بطلة مصر في كرة السرعة مرة ثانية وثالثة ورابعة.

اقرأ أيضا | حبس مسجل خطر بتهمة تزوير المحررات الرسمية

وقال خلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار"، إن قاتل "روان" هو مسجل خطر ومتهم في 17 قضية ما بين اتجار في المخدرات وبلطجة وسرقة، وقبل ارتكابه جريمة قتل روان خرج من السجن من حوالي شهر فقط.

وتابع: "أقول لمؤسسات الدولة كم مسجل خطر يسير بيننا في الشوارع وعلى شاكلة وهيئة قاتل روان؟، كام واحد أو واحدة زي روان مهددين بالقتل على يد بلطجي ومسجل خطر؟".

وأردف: "هل مفروض تكون في إجراءات معينة مع مسجل الخطر عندما يخرج من السجن، وهل يتم تأهيله قبل خروجه من السجن؟.. هل مؤسسات المجتمع المدني عليها دور في توفير فرص عمل لهؤلاء حتى لا يعودون للإجرام مرة أخرى".

وفى نفس السياق، كشف والد روان الحسيني، بطلة منتخب مصر في كرة السرعة، تفاصيل مقتلها على يد مسجل خطر أثناء ذهابها إلى منزل خالتها من أجل المراجعة معها قبل الامتحان.

وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار": "بداية الموضوع بنتي كانت رايحة لخالتها عشان بتذاكر لها في امتحانات تربية، وتعقبها واحد في مدخل العمارة وهددها بكتر وكتم صوتها وخدها على السطح وخد منها الحلق والفلوس وخنقها وموتها، وبعد كده هو اتصل من تليفونها على والدتها، وقالها بنتك على السطح الحقوها، لما طلعت على السطح ملقتش حد، فاتصلت على التليفون مرة أخرى، فوصف لها القاتل مكان وجود روان".

وتابع: "أخوها طلع جري على بيت خالتها، ولما طلع السطوح لقى فعلا جثة روان على جنبها ميتة، فنزل يصرخ على السلم يقول روان ماتت يا بابا، وأحد الجيران قال لنا نطلب الإسعاف لأن ممكن يكون فيها الروح ويتم إنقاذها، وبالفعل جاءت الإسعاف، وتم نقل روان للمستشفى وتمت محاولات إنعاشها، ولكنها كانت قد ماتت".

وعن طريقة القبض على المتهم، قال: "تم التوصل له عن طريق تليفون روان، لأنه شال الشريحة من تليفونه ووضعها في هاتف زوجته، واستعمل هو شريحة أخرى ووضعها في هاتف روان، حتى أنه كان يرد على المباحث من التليفون عادي جدا".