محمد الباز: كم هائل من الأكاذيب في حوار «شعث» مع لو موند الفرنسية| فيديو

قال الدكتور محمد الباز، إن رامي شعث تم القبض عليه في يوليو 2019 وكان مهتم بأنه يسلك سلوك يخدم به أهداف الجماعة الإرهابية، مشيرًا الى أن رامي كان معه جنسية مصرية وفلسطينية، وكان يعيش في مصر ولم يكن له أي توجه سياسي من قبل، وعاش في مصر ولم يكن له أي نشاط سياسي قبل 2011.

اقرأ أيضا | بايدن يعلن أن إدارته تدرس إعادة تصنيف «الحوثيين» منظمة إرهابية

وأضاف "الباز"، خلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار"، أن رامي شعث اتخذ مسارات سياسية مختلفة ودأب على ترويج أكاذيب الإخوان ودخل علاقات مريبة مع جماعات إرهابية، وتم القبض عليه وحكم عليه في أبريل 2020، وتم وضعه على قائمة الإرهاب، وبعدها تنازل عن الجنسية المصرية وخرج من السجن، وسافر إلى الأردن في 8 يناير ومنها إلى فرنسا.

وتابع: "رامي عمل حوار في صحيفة ليموند الفرنسية، وهذا الحوار به كم هائل من الأكاذيب، تكشف نفسية هؤلاء تجاه مصر، لأن رامي قال في الحوار إذا فتحت فمك في مصر فانتهي أمرك".

وأردف: "الصورة ليست وردية في مصر بنسبة 100%، ولكنها ليست بهذا السوء الذي يصوروه رامي شعث عن مصر"، منوها أن ما قاله رامي عن مصر والأوضاع في مصر هو ما تقوله الجماعة الإرهابية.

وعلى جانب آخر، قال رواد السوشيال ميديا ردا على انتقادات أسرة رامي شعث، لإدراجه ضمن قوائم الإرهاب في مصر، إن التلاعب بمقدرات الوطن واستقراره خط أحمر، والشعب المصري يرفضه، وإذا كان ما يطلق عليه حرية الرأي بأن يسمموا أفكار البعض، فإنه لا جدوى من هذه السموم على الشعب المصري، الذي يتمتع بوعي كبير لما يحاك بوطنه من مخاطر.

وذكر رواد "السوشيال ميديا"، ردا على انتقادات أسرة "شعث" وبعض المغرضين والكارهين للدولة المصرية، أن الكلمة الأخيرة للقضاء العادل وليس للرغبات الانتقامية.