سفير الفاتيكان يشيد بروح التسامح بين كافة الفئات والطوائف المصرية | فيديو

قال المطران نيقولاس هنري سفير الفاتيكان بمصر، إنه قدم منذ عامان لمصر، وشعر بحفاوة الاستقبال، وكرم أهلها، والتسامح والتعاون بين كافة الفئات والطوائف المصرية التى تعيش في تسامح واحترام متبادل بين الأديان خالي من الصراعات. 

اقرأ أيضا | محافظ قنا يستقبل سفير الفاتيكان في مصر 

وأضاف خلال حديثه لـ"بوابة أخبار اليوم"، أثناء زيارته لمحافظة قنا، أنه جاء إلى قنا في جولة تفقدية  لمتابعة كل التابعين للكنيسة الكاثوليكية للتعرف على الواقع الموجود في مصر، والتعرف عليهم،  كما أنها زيارته رسالة تشجيع لهم. 

وأوضح أنه من رؤيته للواقع الذي شاهده من خلال أطفال الحضانة وتلاميذ المدرسة، كانت فرصة كبيرة مقدمة لهم من خلال المؤسسات التابعة للكنيسة الكاثوليكية،  فضلا عن وجود مستوصف طبي يخدم كل أبناء نجع حمادي دون تفرقة، وهذا سيساعد على نمو الأخوة بين الجميع ونمو الواقع الإنساني للجميع. 

وأشار سفير الفاتيكان في مصر،  إلى أن هذا يؤكد على رسالة قوية في مستقبل أفضل للجميع،  وهذا الخير مشترك،  ونحن هنا في مصر نشكر الله على كل الأشخاص وكل الواقع، ونطلب محاربة الفقر، فالخير مشترك للعالم بأكمله، ونشكره على كل الخير الذي وهبه الله لنا، وعلينا أن نتخطى كل الأمور السيئة مثل الأنانية والحسد التي تعطل الخدمة للآخرين. 

وخلال لقائه باللواء أشرف الداودي محافظ قنا، أشاد المطران نيقولاس هنري سفير دولة الفاتيكان بمصر، بروح التسامح والتعاون بين كافة الفئات والطوائف المصرية التى تعيش في تسامح واحترام متبادل بين الأديان خالى من الصراعات، ويسود فيه الحوار المفتوح بين مختلف القيادات الدينية . 

وأكد أنه سينقل تلك الصورة الحية إلى قداسة البابا فرنسيس، والتي تعكس العصر الذهبى الذى تعيشه مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى يقوم بتطوير البنية الأساسية والنهوض بالمعيشة وبناء المواطن المصري ومحاربة الفساد من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، معربا عن أمله بأن يتحمل الجميع مسئولياته تجاه المستقبل من خلال التربية السليمة للأجيال القادمة، خاصةً حول الحياة الاجتماعية، والمساهمة في صنع مستقبل أفضل بكل السبل في ظل الأزمات البيئية المناخية التى تواجهها شعوب العالم .  

وأضاف سفير الفاتيكان، أنه حين جاء إلى مصر شعر بحفاوة الاستقبال من الشعب المصري ، وخاصة في صعيد مصر، وشعر بكرم الضيافة وحسن الاستقبال، مما يعكس حجم العلاقات التى تربطها المودة بين قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وأن زيارته جاءت لنقل رسالة من قداسة بابا الفاتيكان، بأنه قريب جدًا من الشعب المصري الذى يسوده الحوار والحب والود .