المحتوى الرئيسى

المصري كيدز: «حدوتة».. «قرية البسطاء» | المصري اليوم

01/21 20:36

كان ياما كان فى قريه بسيطه بعيده عن المدينة عايش فيها ناس بسيطه على اد الحال، والقريه بتاعتهم كانت بعيده جدا عن المدينة وكان الناس اللى عايشن فيها بيناموا بدرى جدا جدا أصل مفيش عندهم اى مسليات، وكمان مفيش كهربا بالليل والضلمه فى كل مكان، ودا كان يخليهم قبل ما الشمس تروح يكونوا فى البيت. سكان القرية دى لما يدخل الشتا بيكونوا كتير سقعانين جدا عشان البيوت بتاعتهم بيدخل فيها المطر والرياح.

المصري كيدز: «حدوتة».. «النمر الشجاع»

المصري كيدز: «حدوتة».. «حكاية دبدوب»

المصري كيدز: «حدوتة».. «سنة جديدة»

وفى يوم من الايام كان أحمد الولد الجميل مع باباه ومامته مسافرين والعربيه عطلت بيهم فى الطريق، وكان الوقت قرب على بالليل قابلهم على الطريق عزوز من أهل القرية قالهم إنتم واقفين هنا ليه الدنيا هضّلم عليكم، قاله بابا أحمد إن العربيه عطلت منهم وإنهم مش لاقيين حد يصلحها، طلب منهم عزوز إنهم يتمشوا معاه للقريه بتاعتهم ويستنوا فيها للصبح لان الوقت كدا متأخر ومش هيلاقوا حد خالص يصلح العربيه.

وفعلا راح احمد مع باباه ومامته القرية وأول ما دخلوا قال عزوز إحنا قريه بسيطه وفقيره ومعندناش نور بس بنقعد كلنا مع بعد المغربيه قبل النوم. واتجمع أهل القرية زى كل يوم وبدأ كل بيت يطلع حاجه للضيوف.. اللى قدم ليهم أكل واللى قدم مشروب وأحمد قعد يلعب مع الاطفال وكان مبسوط.. استغرب أحمد جدا وسأل باباه ازاى الناس دى كدا عايشين دول معندهمش اكل ولبس ولا حتى بيت كبير؟.

وقاله وازاى مفيش عندهم نور بالليل؟.. رد عليه والده: إحنا المفروض نقدم للناس دى المساعده على طول عشان أهل القرية يقدروا يكونوا مبسوطين. وتانى يوم راح واحد من أهل القرية صلح العربيه ومشى احمد وباباه على طول.. وطول الطريق كان احمد بيفكر ازاى يساعد أهل القرية دى.

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل