المحتوى الرئيسى

تم اختيار ذكراها عيدًا قوميًا للبحر الأحمر.. ٥٢ عامًا على ملحمة الدفاع وصد العدوان على جزيرة «شدوان» | المصري اليوم

01/21 18:27

٥٢ عاما مرت، أمس، على ذكرى مشاركة أبناء الغردقة من الصيادين فى صد العدوان الإسرائيلى على جزيرة شدوان المواجهة لشاطئ الغردقة، وهو تاريخ الاحتفال السنوى بالعيد القومى لمحافظة البحر الأحمر من كل عام، والتاريخ الذى وقعت فيه المعركة عام 1970 وشارك فيها مع القوات المسلحة المئات من الصيادين أبناء مدينة الغردقة.

«شدوان».. ملحمة الجيش وصيادى الغردقة للدفاع عن الجزيرة ضد العدو الإسرائيلى

في ذكرى «شدوان».. أهالي الجزيرة يطلبون إطلاق أسماء الشهداء على شوارع الغردقة

«ملحمة شدوان».. عيد قومى لـ«البحر الأحمر» وذكرى انتصار

اتخذت محافظة البحر الأحمر، يوم حدوث هذه المعركة ليكون عيدها القومى لتحتفل به سنويا، وتفتتح عددا من المشروعات الخدمية وتكرم المشاركين فى المعركة أو أسر الشهداء، حيث تمر الذكرى ٥٢ لانتصار القوات المسلحة المصرية بمشاركة العشرات من صيادى وأهالى الغردقة فى إحدى أهم العمليات التى قام بها العدو فى شهر يناير 1970 على جزيرة شدوان شمال البحر الأحمر وتمت هزيمته.

وتبدأ الاحتفالات سنويا بوضع أكاليل الزهور على النصب التذكارى لشهداء المعركة من أبناء البحر الأحمر.

وتعد معركة جزيرة شدوان أهم مناسبة تاريخية وأهم ذكرى لتكون عيدا قوميا للمحافظة، كما تعد أهم حدث تاريخى للمحافظة.

وتصل مساحة الجزيرة 70 كيلو مترا وتقع بين مدخلى خليج السويس وخليج العقبة بالبحر الأحمر، وتضم فنارا لإرشاد السفن وهى تبعد عن الغردقة 35 كيلو مترا وعن مدينة السويس 325 كيلو مترا، وتقوم بتأمينها سرية من الصاعقة المصرية، ورادار بحرى، وقد استمر القتال لمدة 6 ساعات كاملة بين كتيبة المظلات الإسرائيلية وسرية الصاعقة المصرية، وقد أقامت محافظة البحر الأحمر نصبا تذكاريا لشهداء المعركة بالإضافة إلى اسم قرية سياحية ومدرسة ابتدائية تخليدا لهذا اليوم والمعركة.

وشهدت الجزيرة ملحمة شعبية، تقاسم فيها أبناء محافظة البحر الأحمر مع جنود القوات المسلحة الصمود أمام قوات الاحتلال.

وتشير المعلومات التاريخية حول معركة شدوان إلى أن قوات العدو الإسرائيلية قامت بهجوم ضخم على الجزيرة جوا وبحرا، كذلك هاجموا مساكن المدنيين الذين يقومون بإدارة هذا الفنار وكان هناك مجموعة صغيرة من الصاعقة المصرية البحرية والبرية لحراسة الفنار الذى يقع جنوب الجزيرة، ورغم اعتراض الطائرات الإسرائيلية جوا و«لنشاتها» بحرا، إلا أن أبناء المحافظة لم يتخلوا عن قواتهم وقاموا بتوصيل الذخائر والمؤن والأسلحة فى مراكب الصيد من شاطئ الغردقة إلى جزيرة شدوان.

واستمر القتال بين كتيبة المظلات الإسرائيلية وأفراد الصاعقة المصرية الذين خاضوا المعركة ببسالة وأحدثوا خسائر جسيمة بقوات العدو، كما تمكنت وحدات الدفاع الجوى المصرى من إسقاط طائرتين للعدو، من طرازى «ميراج» و«سكاى هوك» وظل العدو يتقدم لاقتحام مواقع قوة الحراسة فى جنوب الجزيرة، وكانوا يطلبون من القوة المصرية أن تستسلم، ورغم القصف الجوى العنيف، إلا أن القوات المصرية رفضت الاستسلام وقاتلوا ببسالة وشجاعة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل