البحوث الفلكية: نتوقع حدوث زلزال في المتوسط قريبا.. قد تتأثر به مصر

قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن يوم الثلاثاء الماضي في الساعة الثالثة صباحا تم تسجيل زلزال شعر بها سكان القاهرة الكبرى، وكان في تحسب لوجود هزات ارتجاجية بسبب أن وقع زلزال كبير في البحر المتوسط أمر وارد بسبب انزلاق الصفيحة الإفريقية، لذا فإن زلزال قبرص كان عمقه 60 كيلومترا بعد القشرة بعمق 40 كيلومترا، لذا فإن دائرة الشعور تكون كبيرة، وسط توقعات بوقع زلزال قريبا في شرق المتوسط مع احتمالية تأثر السواحل المصرية حال حدوث تسونامي تابع له.

الفرق بين زلزال الأسبوع الماضي وزلزال 1992

وأضاف «القاضي» خلال استضافته في برنامج «نظرة» المذاع على فضائية «صدى البلد»، ويقدمه الإعلامي حمدي رزق، أنه حدث تهويل في الشعور بالزلازل مبينا أن هذه الزلازل ليس لها تأثير كبير على مصر طالما لم يحدث تسونامي، مبينا أن لكل زلزال سلوكه وزلزال عام 1992 كان على الأرض وليس تحت المياه لذا كان مؤثرا وانتشرت موجاته بشكل أسرع رغم أن درجته أقل من الزلزال الذي حدث الأسبوع الماضي.

وأوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المباني التي وقعت في زلزال 1992 كانت حديثة لعدم بنائها بشكل سليم.

وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن اقتراب الزلزال من الدلتا يجعل التأثير بها أقل، متابعا: «كل يوم بنسجل زلازل، وفي زلازل مستمرة بشكل شبه يومي بس 90% منهم لا يشعر بها المواطنون، بس ده جرس إنذار عشان نكون مستعدين، بنصدر كتالوج سنويا بعدد الزلازل، والسنة اللي فاتت كان 1000 هزة أرضية، لكن 10% بس اللي اتحس، الأرصاد بتقول إن منطقة شرق المتوسط  متوقع فيها زلزال كبير نسبيا وبنكثف جهودنا لمواجهة تسونامي لأن الزلزال ممكن يأثر على بعض السواحل المصرية».