المحتوى الرئيسى

تحليل مباراة الجزائر وكوت ديفوار.. عندما تخسر كل شئ في 90 دقيقة

01/20 20:44

خرج منتخب الجزائر حامل اللقب من الدور الأول لبطولة كأس أمم أفريقيا 2021 بالكاميرون، بعد خسارته من كوت ديفوار بنتيجة 1-3 مساء الخميس.

وخسر منتخب الجزائر للمباراة الثانية تواليا في المجموعة، بعد الهزيمة من غينيا الاستوائية 1-0.

حاول المدرب جمال بلماضي تغيير الشكل السلبي للجزائر في الملعب، بعدما دفع بكل من سعيد بن رحمة ورامز زروقي في التشكيل الأساسي بدلا من سفيان فيغولي وسفيان بن دبكة، مع استمرار طريقة 4-2-3-1.

بدأ منتخب الجزائر المباراة بضغط هجومي عال ضد منتخب كوت ديفوار من أجل تسجيل هدف مبكر، وحصل الفريق على مخالفة في الدقيقة 2 من مكان خطير على حدود منطقة الجزاء، سددها رياض محرز في الحائط.

بعدها بدأ منتخب كوت ديفوار في الاستحواذ على الكرة نسبيا بالتبادل مع لاعبي الجزائر، وفي الدقيقة 7 كاد "الأفيال" يسجلون الهدف الأول بعد مراوغة سحرية من اللاعب بيبي للمدافع يوسف عطال، داخل منطقة الجزاء، لكن التسديدة لم تكن دقيقة.

في الدقيقة 22 خرج الخطير بيبي بانطلاقة أخرى على دفاع الجزائر ومرر كرة للاعب فرانك كيسي ليسجل الهدف الأول لكوت ديفوار.

وكان القائم قد حرم الجزائر من التسجيل قبل دقيقة واحدة من تسجيل هدف كوت ديفوار، بعدما سدد إسماعيل بن ناصر كرة مباغتة قادمة من الراية الركنية.

بعد أول نصف ساعة من المباراة اتضحت أكثر خطة منتخب كوت ديفوار، وهي تحضير الكرة على الأجناب المساحات الخالية خلف رياض محرز ويوسف بلايلي مستغلين مهارة الخطير بيبي كما حدث في الهدف الأول،

وساعدهم على نجاح هذه الخطة، ضعف الخط الخلفي لمنتخب الجزائر، وفشل رامي بن سبعيني ويوسف عطال في إيقاف الانطلاقات الإيفوارية.

بعد الهدف الأول حاول منتخب الجزائر الرد سريعا عن طريقا الاستحواذ وتمرير الكرة بين اللاعبين، لكن تمركز كوت ديفوار والتنظيم الدفاعي جعل استحواذ الخضر سلبيا.

في الدقيقة 40 سجل المنتخب الإيفواري هدفه الثاني من كرة عرضية من سيرجي أوريه، لتجد إبراهيم سنجريه وحيدا دون أي رقابة داخل منطقة الـ6 ياردات ليحرز الهدف الثاني، الذي يلخص معاناة منتخب الجزائر في الشوط الأول وخصوصا دفاعيا.

بدأت كوت ديفوار الشوط الثاني بهجوم قوي وكأنهم الفريق الخاسر، ومع الضغط المتواصل نجح نيكولاس بيبي نجم المباراة في إحراز الهدف الثالث بعد استغلال المساحات الشاسعة في دفاع الجزائر.

بعدها بدقائق حصل يوسف بلايلي على ركلة جزاء نتيجة عرقلة من أحد مدافعي الخصم، لكن رياض محرز وضعها في القائمة لتبقى النتيجة على حالها.

بعد ركلة الجزاء الضائعة أدرك منتخب الجزائر أن الظروف كلها ضده، وأن الطرق لا تؤدي إلا إلى وداع البطولة، وبدأ لاعبو كوت ديفوار في تهدئة رتم المباراة وتوفير الجهد لدور الـ16.

وفقد لاعبو الجزائر السيطرة علي نصف الملعب تماما، بعدما ظهر الإجهاد على اللاعب إسماعيل بن ناصر، ما أدى لتبديله، وفي الدقيقة 73 أخيرا أحرز الخضر هدفهم الأول في البطولة عن طريق سفيان بن دبكة الذي دخل بديلا لإسماعيل بن ناصر.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل