جاراميسين garamycin : للحبوب والدمامل والجروح - مدونة شفاء الطبية

حمل التطبيق

جاراميسين garamycin منتج دوائي شهير يستعمل للعديد من الحالات المرضية، فيما يلي نتعرف إلى مكوناته، ودواعي وموانع استعماله، كما نجيب على العديد من التساؤلات الهامة عنه.

جنتاميسين (Gentamicin): مضاد حيوي واسع المجال يعمل على التخلص من العدوى البكتيرية الأولية والثانوية حيث ينتمي إلى عائلة المضادات الحيوية المعروفة باسم امينو جليكوسيدات، والتي تقتل البكتيريا بالتداخل مع تكوين الحامض النووي للبكتيريا، مما يساعد قى علاج العدوى البكتيرية.

جراميسين كريم (garamycin cream): يتوفر على هيئة كريم موضعي يحتوي على 0.1 % من المادة الفعالة جنتاميسين.

مرهم جراميسين (garamycin ointment): يتوفر على هيئة مرهم موضعي يحتوي على 0.1 % من المادة الفعالة جنتاميسين.

جاراميسين حقن (garamycin amp): امبولات تحتوي على 40 مجم من المادة الفعالة لكل 1 مل، أو 80 مجم لكل 2 مل.

جاراميسين مضاد حيوي يستعمل لعلاج العدوى البكتيرية المسببة للأمراض.

يستخدم هذا الدواء لعلاج التهابات الجلد الطفيفة (مثل القوباء والتهاب الجريبات المتعلق بحب الشباب) أو الالتهابات الطفيفة المتعلقة ببعض الأمراض الجلدية (مثل الأكزيما والصدفية والحروق والجروح والجروح الطفيفة) حيث يعمل الجنتاميسين عن طريق وقف نمو بعض البكتيريا.

يقضي هذا الدواء على البكتيريا المسببة لحب الشباب، لذا يستخدم في حالات التقيحات أو الحبوب ذات الرؤوس البيضاء، أو الحب الناتج عن التجمع الدهني أسفل البصيلات.

تظهر الدمامل نتيجة عدوى بكتيرية تصيب بصيلات الشعر أو الغدد الدهنية، مما ينتج عنها تورم وصديد وألم، ويساعد هذا الدواء فى القضاء على العدوى البكتيرية المسببة لهذه الحالة المؤلمة والمزعجة.

يمكن استعمال جراميسين بعد عمليات فتح الخراج لمنع تكون المزيد من الصديد الناتج عن تكرار العدوى البكتيرية.

يمكن استعماله على الجروح لمنع نمو البكتيريا والإصابة بالعدوى الناتجة عنها، حيث تشير التجارب إلى ظهور نتائج إيجابية عند استعماله للجروح السطحية، أو تلك الناتجة عن الجراحات البسيطة أو التقرحات التي تحدث بعد عضات الحشرات.

يمكن استعمال بعد إجراء العملية للذكور بوصف من الطبيب المختص حيث يساعد المرهم على الالتئام الآمن دون الإصابة بالعدوى البكتيرية التي قد تفاقم من الحالة وتؤخر التئام الجرح.

يمكن استعمال المرهم في حالات الحروق لمنع العدوى البكتيرية التي قد تؤخر التئام الجلد وتعافيه بعد الحروق، لكن يفضل أن يستعمل مصحوبًا بمرهم مناسب للحروق مثل مرهم ميبو.

 ” نشرة كريم جاراميسين “

يستعمل الكريم خارجيا فقط في المنطقة حول المهبل دون أن يستعمل داخليًا، وذلك لعلاج العدوى البكتيرية المسببة للأمراض، لكن قد لا يفيد استعماله في حال وجود عدوى فطرية حيث يلزم علاجها بما يناسبها.

قد يستعمل هذا الكريم لعلاج العدوى البكتيرية الخارجية في المناطق الحساسة والتي تسبب ظهور الحبوب والدمامل، خاصة بعد إزالة الشعر من هذه المناطق بالطرق المعتادة.

لا يفيد استعماله في حالات الحكة والالتهابات الناتجة عن الإصابة بالفطريات، ويلزم حينها استعمال دواء مضاد للفطريات مناسب، لذلك يجب مراجعة الطبيب للتأكد من الدواء المناسب حسب الحالة والأعراض.

يمكن استعمال الدواء فى حالات التسلخات الناتجة عن العدوى البكتيرية، أو الوقاية منها، لكن أحيانًا كثيرة تظهر التسلخات نتيجة عدم تجفيف المنطقة جيداً فتظلل مبللة مما يجعل الشخص أكثر عرضةً للإصابة بالعدوى الفطرية، وهنا لا يفيد استعمال مضاد حيوي وحده وإنما يلزم استعمال منتج مضاد للفطريات.

يمكن استعماله في بعض حالات البواسير لمنع العدوى البكتيرية وتقليل الالتهابات، ولكن هو ليس علاجاً كافياً للبواسير أو الشرخ الشرجى، لذلك يُستعمل هذا الدواء مع أدوية علاج البواسير الأخرى.

يمكن استعمال الكريم في حال وجود عدوى بكتيرية مسببة للحكة في منطقة الشرج، ولكن يجب التأكد مما إذا كانت الحكة لعدوى بكتيرية، أم لوجود عدوى من الطفيليات التي من أشهرها الدودة الدبوسية.

هذا المؤهم مخصص للاستعمال على الجلد ، لذلك لا يمكن استعمال المرهم الموضعي مطلقًا داخل العين.

يتم استعمال المراهم التى تحتوي على مادة جينتاميسين للعين فقط إذا كانت مخصصة لمنطقة العين وموضح ذلك على العبوة الخاصة بالدواء حيث يتم تحضير المراهم الخاصة بالعين بحيث تكون معقمة بإجراءات خاصة تختلف كلية عن تحضير المرهم المستخدم للجلد.

يمكن استعمال الكريم للدمامل أو الحبوب التي تظهر في المنطقة الخارجية من الأذن، لكن لا يستعمل داخليًا بالأذن.

يستعمل الدواء موضعيًا على المنطقة المصابة 3-4 مرات في اليوم حسب الحاجة أو إرشادات الطبيب.

الأعراض الجانبية لمرهم وكريم garamycin :

عادة ما يستعمل هذا المرهم والكريم دون مشكلات تذكر، لكن قد تظهر بعض الأعراض الجانبية الطفيفة للدواء مثل الحكة والاحمرار أو التورم والتهيج في مكان الاستعمال.

أما عن الامبولات فقد ينتج عن استعمالها أعراض جانبية أخرى منها:

التحسس المفرط تجاه أي من مكونات هذا الدواء.

لا يستعمل هذا الدواء أثناء الحمل إلا تحت إشراف الطبيب فى حال كانت الفوائد تفوق المخاطر ، حيث تعتبر المادة الفعالة “جنتاميسين ” من أدوية الحمل فئة C

لا يستعمل أثناء الرضاعة إلا تحت إشراف الطبيب، لتجنب أي أضرار قد تلحق بالرضيع.

يمكن استعماله للأطفال بأمان، ولكن دون أن يستعمل لفترات طويلة، ووفقًا لارشادات الطبيب المتابع للحالة.

يستعمل للرضع من عمر السنة لعلاج العدوى البكتيرية الجلدية.

عادة لا يسبب استعمال هذا الدواء موضعيًا تداخلات دوائية خطيرة مع غيره من الأدوية، لكن يفضل الحذر وإخبار الطبيب أو الصيدلي عن الأدوية المعتادة قبل استعمال هذا الدواء لتجنب أي أضرار، خاصة عند استعمال بعض المضادات الحيوية الأخرى بالتزامن مع استعماله.

أدوية مثيلة (تحتوي على نفس المواد الفعالة كما أن لها نفس آلية العمل)

أدوية بديلة (تحتوي على مواد فعالة أخرى ولكن لها تأثير مشابه)

يمكن استعمال بيتادين لتطهير الجروح أو القرح، بالتزامن مع استعمال جراميسين لمنع وقتل البكتيريا المسببة للعدوى والالتهابات.

يستعمل البيتادين أولًا للتطهير ثم تترك المنطقة بضع دقائق لتجف تمامًا ثم يستعمل جراميسين بعد ذلك.

يحتوي جراميسين على مادة جنتاميسين التي تعد من مضادات الحيوية من عائلة الامينو جليكوسيدات، ويتوفر منه مرهم وكريم موضعي بالإضافة إلى أمبولات للحقن.

يحتوي فيوسيدين على حمض الفيوسيديك والذي يعمل على قتل البكتيريا المسببة للعدوى الجلدية حيث يتوفر منه الكريم والمرهم فقط.

الفرق الأساسي بين الكريم والمرهم هو النسبة بين الزيت والماء فى تركيبة الدواء حيث يحتوي الكريم على أجزاء متساوية من الزيت والماء ، بينما يحتوي المرهم على حوالي 80 بالمائة من الزيت.

الكريم يتم امتصاصه بسهولة عبر الجلد بسبب محتواه من الماء ، مما يجعله مناسب للاستعمال على مناطق كبيرة من الجلد ، كما يساعد محتواه من الزيت فى حالات جفاف الجلد أو التهابه لأن المنتج يبقى على سطح بشرتك للحماية من فقدان الرطوبة.

المرهم لا يتم امتصاصه بسرعة والغرض من ذلك هو أن يبقى على الجلد لفترة أطول مما يوفر مزيد من الحماية للجلد.

هذا المنتج ليس مخصصًا للتفتيح وإنما يستعمل لعلاج العدوى البكتيرية التى تصيب الجلد.

يستعمل لعلاج العديد من حالات العدوى البكتيرية على الجلد بمختلف أنواعها، سواء المسببة لحب الشباب أو المصاحبة لبعض حالات الصدفية، أو بعد إجراء العمليات البسيطة، أو في حالات الحروق والقرح.

يساعد هذا الدواء في التخلص من البكتيريا المسببة للعديد من حالات حب الشباب والدمامل والخراريج، لكن يفضل استشارة الطبيب والتأكد من نوع الحبوب وذلك لتحديد الدواء المناسب حسب الحالة، نظرًا لاختلاف المسببات وبالتالى اختلاف طرق العلاج.

لا يستعمل أثناء الحمل إلا تحت إشراف الطبيب في الحالات التي تفوق فيها الفوائد أي مخاطر متوقعة.

يمكن استعمال هذا الدواء موضعيًا للأطفال من عمر السنة.