بداية جديدة.. جهاز متطور يساعد أطفال مرضى السكري | المصري اليوم

بداية جديدة.. جهاز متطور يساعد أطفال مرضى السكري | المصري اليوم

منذ سنتين

بداية جديدة.. جهاز متطور يساعد أطفال مرضى السكري | المصري اليوم

ابتكر مجموعة من العلماء في جامعة «كامبريدج» جهاز بنكرياس اصطناعي، وحسب إفادة منهم أن الجهاز بعد عدة تجارب بالفعل أثبت قدرته على تغيير حياة الاطفال المصابين بداء السكري، خاصة من النوع الأول. \nالإطلاق التجريبي لمبادرة «قدم صحيح» لعلاج مرضى السكري بمستشفيات قنا الجامعية\n160 ألفا مصابون بالضغط و100 ألف بـ«السكري».. تقرير «الصحة» للكشف عن «الأمراض المزمنة» بالصعيد\nتحذيرات من خداع المرضى وبيع «وهم» العلاج.. بارقة أمل بشفاء أول مصاب بمرض السكرى\nأما عن أهمية هذا الجهاز، وضح العلماء أن هذا الجهاز هو الأكثر فعالية على الإطلاق، حيث أنه يقوم على التحكم بمستويات السكر في الدم، مقارنة بالحلول الحالية التي تطرق لها الطب الحديث، لتخفيف العبأ عن الأهالي كذلك الأطفال. \nففي دراسة نشرت على مجلة«New England Journal of Medicine» كشف فيها علماء جامعة كامبريدج تفاصيل أكثر عن هذا الجهاز، ويقوم بالإشراف على هذا الجهاز تطبيق يتم متابعته بنسبة كبيرة من قبل أولياء الأمور. \nويؤكد البروفيسور، رومان هوفوركا، الذي أشرف على التطبيق أن الجهاز الجديد والذي يطلق عليه CamAPS FX يصنع تنبؤات حول المحتمل حدوثه خلال الفترات القليلة القادمة في مستوى السكر بالدم داخل جسم الطفل. \nكما أن من مميزات هذا الجهاز أنه سيصبح على علم بنسبة الأنسولين التي يحتاجها جسم الطفل، ومع الوقت سيتحكم في النسبة التي يحتاج إليها الطفل حسب حالته الصحية، ليحقق في النهاية نسبة الأنسولين الصحية المناسبة للجسم، لذا يتطلب الجهاز من الأباء مراقبة نسبة الأنسولين في جسد أطفالهم حتى يتم اعتمادها من قبل الجهاز وبرمجته عليها. \nو يختلف سكري الأطفال عن الكبار، حيث يصعب على أولياء الأمور من التبؤ وتحديد الأكلات والوجبات التي يجب على الطفل تناولها باستمرار للمحافظة على نسبة السكر في الدم، بمستويات مثالية إلى حد ما، لا سيما أنه حينما يتعرض الطفل لنوبات من السكر المنخفض، تزداد حينها الخطورة في إلحاق أضرار كبيرة بالطفل، قد تصل إلى حد الوفاة. \nآلية عمل الجهاز تأتي على النحو التالي: \nهو عبارة عن تطبيق على الأجهزة الذكية يعمل بالتعاون مع جهاز يراقب الجلوكوز ومضخة للأنسولين، تعمل كلها مجتمعة كما لو أنها بنكرياس اصطناعي،بحيث يقوم تلقائيا بضبط كمية الأنسولين التي يقدمها بناء على ما لديه من معلومات. \nسبق وقد أظهرت دراسة أخرى أجريت على 365 طفلا بمدينة مكسيكو، أن الأطفال الذين تعرضوا لما يسمى بـ «الجسميات الصغيرة» وهي عبراة عن مجموعة من الجسيمات الصلبة والسائلة، يصل قطرها إلى 2.5 ميكرومتر، ومن بين هذه الجسيمات الغبار، الأتربة، السخام والدخان. \nإلى جانب تأثيرها على القلب مما يزيد من احتمالية إصابة قلب الطفل بأمراض القلبأ أمراض الرئة، السكتة الدماغية وداء السكري، كما أوضحت الأبحاث أن نسبة الأطفال التي أجريت عليهم الدراسة عانوا من هذا التلوث من تلك الجسيمات الصغيرة، وهم أجنة داخل رحم أمهاتهن. \nوقالت د. إيميلي أوكن بجامعة «هارفارد» في بوسطن، التي شاركت في الإشراف على الدراسة أن هناك تفسير مباشر بإصابة الأطفال الذين تعرضوا لهذه الجسيمات بداء السكري، والسبب الرئيسي يكمن في الالتهابات التي يتعرض لها الطفل، من هذه الجسيمات التي تؤثر على مستوى السكر في الدم، كما أن تعرض الطفل لمثل هذه الالتهابات تؤثر بشكل مباشر على تطور الأعضاء ونموها ومن بين هذه الأعضاء الدماغ، البنكرياس، الكبد، العضلات والدهون وبالفعل تؤثر كلها على مستوى السكر في الدم.

الخبر من المصدر