المحتوى الرئيسى

مؤسس أول مدرسة مصرية بميلانو: مقصد لكل أبناء الجالية بالشمال الإيطالي

01/20 18:11

قال محمود عثمان، رئيس رابطة الجالية المصرية بميلانو وضواحيها، ورئيس مجلس إدارة مدرسة نجيب محفوظ بميلانو، إن المدرسة منارة تعليمية على الأراضي الإيطالية، وهي المدرسة الوحيدة التي حصلت على اعتراف الحكومتين الإيطالية والمصرية.

المدرسة تدمج المناهج العربية والإيطالية

وأوضح مؤسس مدرسة نجيب محفوظ بميلانو لـ«الوطن»، أن المدرسة منذ إنشائها من 17 عاما، أصبحت مقصدا لكل المصريين في الشمال الإيطالي، والباحثين عن تعليم أبنائهم اللغة العربية والثقافة المصرية.

وأشار إلى مساهمة المدرسة بشكل كبير في ربط أبناء الجيلين الثاني والثالث بوطنهم الأم مصر، وفي الوقت ذاته تعمل على دمج هؤلاء الأبناء في المجتمع الإيطالي، من خلال دراستهم أيضا المنهج الإيطالي كاملا، حتى يكونوا جاهزين للانخراط في سوق العمل بعد تخرجهم.

تعريف أبناء المصريين بأعمال نجيب محفوظ

وتطرق رئيس رابطة الجالية المصرية بميلانو وضواحيها، للحديث عن جهود وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في دعمها لمدرسة نجيب محفوظ، واتفاقها مع وزارة الثقافة المصرية، لإمداد المدرسة بجميع إصدارات الأديب العالمي.

وعن أهمية هذا الاتفاق، أوضح «عثمان»، أن إمداد المدرسة بإصدارات الأديب العالمي سيكون له أثر كبير، إذ سيساعد في تعريف أبناء الجيلين الثاني والثالث بأعمال نجيب محفوظ الخالدة، والتي كان لها أثر فى تعريف العالم الخارجي بالمجتمع المصري من الداخل، خاصة أن معظم رواياته تحولت إلى أفلام سينمائية لازلنا نشاهدها حتى الآن. 

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل