قائد شرطة ألما آتا يكشف تفاصيل جديدة عن محاولة اقتحام مسلحين لمبنى الإدارة خلال أعمال العنف

قائد شرطة ألما آتا يكشف تفاصيل جديدة عن محاولة اقتحام مسلحين لمبنى الإدارة خلال أعمال العنف

منذ سنتين

قائد شرطة ألما آتا يكشف تفاصيل جديدة عن محاولة اقتحام مسلحين لمبنى الإدارة خلال أعمال العنف

كشف رئيس قسم شرطة ألما آتا، عن تفاصيل جديدة حول "الهجوم الفاشل" على مبنى الإدارة من قبل مسلحين خلال فترة الاضطرابات التي شهدتها المدينة وأرجاء كازاخستان.\nوأشار رئيس قسم الشرطة، كانات تايميردينوف، إلى أن الهجوم على مبنى إدارة شرطة المدينة وعدد من أقسام شرطة المنطقة نفذ مساء 5 يناير وليلة 6 يناير وبحسب قوله، كان من المهم للشرطة منع الاعتداء، لأن المبنى يحتوي على ترسانة كبيرة من الأسلحة.\n\nألما آتا تضع حصيلة جديدة للمعتقلين على خلفية أعمال الشغب \nوأضاف تايميردينوف، "لقد اتصلت بجميع رؤساء أقسام الشرطة وأعطيت الأمر للاستعداد لهجمات محتملة، وبالفعل، في حوالي الساعة 19:00 مساء بالتوقيت المحلي، بدأت مجموعات من المسلحين بالتجمع حول بنائنا. في البداية كانت هناك تهديدات من قبلهم ومطالب بالاستسلام. ولكن بعد رفضنا تلك المطالب شنوا الهجوم علينا.. بالفعل كان هناك 27 هجوما على مبنى الإدارة وحده بين عشية وضحاها".\nوبحسب قوله، بحلول الصباح، بدأ المدافعون عن مبنى الشرطة في النفاد من مخزون الذخيرة، الذي تم تجديده بفضل مساعدة الحرس الوطني: "قرب الصباح كنا بحاجة للمساعدة حقا. كانت خراطيشنا تنفد بالفعل. عندما أبلغنا الوزير بهذا الأمر ، أعطى الأمر إلى الحرس الوطني، وتمكنوا من الاقتحام بمركبات خاصة وإمدادنا بالذخيرة الذخيرة ".\nبدأت الاحتجاجات في كازاخستان في الأيام الأولى من عام 2022 في غرب البلاد احتجاجا على مضاعفة أسعار الغاز المسال. في وقت لاحق، امتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى، بما في ذلك ألما آتا، العاصمة القديمة وأكبر مدينة في البلاد، وبدأت عمليات النهب هناك، وتحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف تخللها اشتباكات دموية.\nووفقا لمكتب المدعي العام للبلاد، أصيب 4578 شخصا نتيجة أعمال الشغب، وتوفي 225 شخصا، من بينهم 19 مسؤولا أمنيا.\nتابعوا RT على\n

الخبر من المصدر