قضاة أستراليا ينشرون حيثيات إلغاء تأشيرة ديوكوفيتش

كان من المنطقي لرئيس وزارة الهجرة في أستراليا أن يتوصل في النهاية إلى أن نوفاك ديوكوفيتش لديه وجهة نظر مناهضة للحصول على اللقاح، ومن الممكن أن يهدد الصحة العامة في أستراليا.\nهذا هو ما خلص إليه القضاة الثلاثة الذين نظروا القضية في المحكمة الاتحادية يوم الأحد، بعد أن تم نشر حيثيات حكمهم اليوم الخميس.\nوذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أنه تم ترحيل ديوكوفيتش مطلع الأسبوع عقب الحكم، بعدما قرر القضاة الثلاثة عدم تغيير قرار وزير الهجرة أليكس هوك بإلغاء تأشيرة نجم التنس المصنف الأول على العالم.\nأحد الأسباب التي اعتمد عليها ديوكوفيتش في استئنافه أنه من غير المعقول أن يتم وصفه بأنه ضد الحصول على اللقاح، ولكن القضاة قالوا :"كان من الواضح للوزير أن يستنتج أن السيد ديوكوفيتش اختار عدم الحصول على اللقاح لأنه يعارض التطعيم أو لم يكن يرغب في الحصول عليه".\nوأضافوا :" كان من الواضح للوزير استنتاج أن الرأي العام سوف ينظر إلى موقفه، كما صورته وسائل الإعلام، بأنه لا يرغب في الحصول على اللقاح".\nوبنى هوك قراره على اعتقاد أن موقف ديوكوفيتش من شأنه أن يعزز مشاعر مماثلة في أستراليا وبالتالي سيكون هناك تأثيرا سلبيا على الصحة العامة.\nوجادل الفريق القانوني لديوكوفيتش على أساس عدم وجود أدلة على مثل هذه الرؤية، ولكن القضاة قالوا :" قد يؤثر نجم تنس عالمي على الناس من جميع الأعمار، الصغار والكبار، ولكن ربما على وجه التحديد سيتأثر به الشباب والذين يتأثرون بسرعة، لتقليده. هذا ليس من قبيل الخيال، هذا لا يحتاج لأدلة".\nواستخدم هوك سلطته لإعادة إلغاء تأشيرة ديوكوفيتش بعدما قضت جلسة الاستماع الأولى للمحكمة بإلغاء القرار الأول الصادر من قوة الحدود لأسباب إجرائية.\nولم تكن المحكمة الاتحادية قادرة على النظر في مزايا قرار الوزير، لتبت فيما إذا كان القرار عير منطقي أم أنه تجاوز صلاحياته.\nوقال القضاة :"لم يكن هناك شرطا على الوزير في استخدام سلطته.. لمنح السيد ديوكوفيتش العدالة الطبيعية".\nوأضاف القضاة :"شخص آخر في موقف الوزير ربما لم يكن ليلغ تأشيرة السيد ديوكوفيتش. الوزير قام بهذا".