الصحة العالمية: ما زلنا في منتصف الجائحة.. ونعمل على استراتيجية للتعايش معها

الصحة العالمية: ما زلنا في منتصف الجائحة.. ونعمل على استراتيجية للتعايش معها

منذ سنتين

الصحة العالمية: ما زلنا في منتصف الجائحة.. ونعمل على استراتيجية للتعايش معها

 كشف الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، أن التغطية اللقاحية في أفريقيا لا تتجاوز 3ر7%، وأن المنظمة تعمل على استراتيجية للتعايش مع كورونا خلال الأشهر المقبلة.\nونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الخميس عن المسؤول القول إن "المرحلة الحرجة من الجائحة التي تتسم بمآسي الوفيات والاحتجاز في المستشفيات يمكن أن تنتهي في عام 2022، وسنعمل خلال الأشهر المقبلة على وضع استراتيجية للتعايش مع كورونا في إقليمنا. ولن يقضي ذلك على الفيروس، ولكننا نستطيع السيطرة عليه بالقدر الذي يكفي للتعايش معه، مثلما نفعل مع فيروس الإنفلونزا الموسمية وغيره من الفيروسات الشائعة".\nواستدرك المنظري بالقول :"في الوقت الحالي، ما زلنا في منتصف الجائحة. وتتمثل أولويتنا في إنقاذ الأرواح باستخدام جميع الأدوات المتاحة التي ثبتت لنا فاعليتها. ونحن نعلم أن الناس قد تعبوا، ولكن علينا أن نستعد وأن نستبق هذا الفيروس، وألا نسمح له بأن يتقدمنا بخطوة".\nولفت إلى أن عددا من الدول في أفريقيا وخارجها تعاني من ضعف في البنى التحتية وهشاشة النظام الصحي، وقال إن "انعدام المساواة في اللقاحات، وانعدام المساواة الصحية بشكل عام، شكل كبرى حالات الفشل في العام الماضي. وللأسف قمنا من خلال معدلات التطعيم المنخفضة، بتهيئة الظروف المثالية لظهور تحورات جديدة. ولتدارك هذا الوضع، علينا مساندة تلك البلدان لتمكينها من تحقيق الأهداف المتعلقة بالتلقيح، ولوقف انتشار الفيروس وتجنب ظهور متحورات جديدة".\nوعن التحديات المتوقعة في عام 2022، قال المنظري: "إننا على مشارف السنة الثالثة من الجائحة، ما زلنا نخوض معركة كاملة ضد هذا الفيروس، رغم الأدوات الجديدة مثل اللقاحات والعلاجات. ولكن عدم الإنصاف في توزيع اللقاحات والتردد في أخذها وانخفاض مستويات الالتزام بتدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية كلها تحديات واجهناها في العامين الماضيين، وأدت إلى منح الفيروس فرصة للتقدم مرة أخرى. وسنواجه التحديات نفسها هذا العام، وربما تكون العواقب أشد بسبب الانتشار الواسع الناجم عن المتحورات الجديدة".

الخبر من المصدر