غياب رونالدو عن دوري الأبطال، وانهيار مشروع نيوكاسل، 5 أسباب تجعل البريميرليج أكثر إثارة فيما تبقى

قد يكون فوز مانشستر سيتي بهدف واحد على منافسه تشيلسي على اللقب يوم السبت الضربة الأخيرة في سباق على اللقب بعد أن تقدم بفارق 11 نقطة على ليفربول في الصدارة.

لكن رغم أن اللقب يبدو نوعًا ما في متناول السيتي، لكن خلال الـ4 أشهر القادمة فالمسابقة لن تكون هادئة، على العكس تمامًا، ، لا يزال هناك الكثير من القصص التي يجب كتابتها في الجزء المتبقي من حملة الدوري الإنجليزي.

في حين أن الصراع يبدو أنه سيكون بين مانشستر سيتي ومطارده الأول ليفربول، لكن المركزين الثالث والرابع يشهد منافسة لندنية خالصة على الوصول لدوري أبطال أوروبا.

يحتل وست هام الذي يحتل المركز الرابع حاليًا بقيادة ديفيد مويس، والذي تلقت تطلعاته ضربة بعد الهزيمة على أرضه أمام ليدز يوم الأحد.

ويتقدم تاهامرز بنقطتين على أرسنال الذي يحتل المركز الخامس الذي يملك مباراتين مؤجلتين بعد تأجيل مباراة ديربي شمال لندن مع توتنهام نهاية الأسبوع.

توتنهام نفسه يتأخر بنقطتين ولكن لديه مباراتان عن آرسنال – وأربع على وست هام، وهو ما يجعل المنافسة اللندنية أشبه بدوري خاص وصراع خاص في البريميرليج.

The last time I remember @DanielRiolo coming out with news like this Zidane line was when he called Messi to PSG before anyone else.

Whether it’s a prediction, a hunch or an outstanding bit of info remains to be seenpic.twitter.com/T3WL6yoSxH https://t.co/5ZeLSL2jVA

— Tom Scholes (@_TomScholes) January 6, 2022

منذ انتقاله إلى مانشستر يونايتد – لأول مرة – في عام 2003، لم يغب كريستيانو رونالدو موسمًا واحدًا في دوري أبطال أوروبا ولم يلعب أبدًا في الدوري الأوروبي.

لكن كما تبدو الأمور، فإن الفائز بجائزة الكرة الذهبية خمس مرات ربما حتى لن يلعب حتى في المنافسة الثانوية في أوروبا.

المركز السابع الذي يحتله اليونايتد يكفيه فقط للعب في دوري المؤتمر الأوروبي.

بالنسبة لرونالدو ، سيشكل ذلك إحراجًا كبيرًا عند عودته إلى أولد ترافورد.

الأسطورة البرتغالية وزملائه يقودهم الآن رالف رانجنيك، الذي لديه الوقت لتغيير الأمور. إنهم متخلفون بنقطة واحدة فقط عن توتنهام، لكنها مهمة شاقة للغاية بعد فوز واحد فقط في آخر أربع مباريات بالدوري.

تحلق الذئاب عاليًا هذا الموسم، وقد تعافى الفريق من خسارة نونو إسبيريتو سانتو لتوتنهام في الصيف بطريقة رائعة للغاية.

يخرج مدرب برتغالي ويخرج آخر.

أشرف برونو لاجي على الفريق وقاده لمستويات مميزة، ليس أقلها في الأسابيع الأخيرة بفوزه على برايتون ومان يونايتد وساوثامبتون.

يتأخر ولفرهامبتون الآن بنقطة واحدة فقط عن مانشستر يونايتد، وبعد أن وصل لربع نهائي الدوري الأوروبي قبل عامين، فربما يستعيد الفرصة للعب في أوروبا الموسم المقبل.

من المحتمل أن تكون هذه قصة الموسم. تم الاستحواذ على نيوكاسل بصفقة ضخمة بقيمة 305 مليون جنيه إسترليني وقيل أنه ذاهب للعب دور البطولة رفقة كبار أوروبا.

ومع كل الضجة والجدل الذي ترافق مع ذلك – ستكون الأشهر الأربعة المقبلة متوترة للغاية للجميع في نيوكاسل يونايتد.

يعاني نيوكاسل الأمرين هذا الموسم، ويكافح من أجل الهبوط، وقد دعم صفوفه ببعض الانتدابات المهمة مثل كيران تريبيير وكريس وود.

نيوكاسل في المركز التاسع عشر في الوقت الحالي، بفارق نقطتين عن واتفورد الذي لديه مباراة مؤجلة.

ومع ذلك يتأخر بيرنلي بنقطة واحدة عنهم، مع وجود ثلاث مباريات مؤجلة، وبالتالي فهبوط نيوكاسل سيكون ضربة قاتلة لمشروع لم يبدأ بعد.

كان تعيين رافا بينيتيز مدربًا لإيفرتون أمرًا أحدث حالة جدل واسعة بسبب تصريحاته السابقة عندما كان مدربًا لليفربول.

يوم الأحد الماضي كان الجدل مستمرًا في إقالته التي جاءت بعد خسارة جوفاء أمام نوريتش.

بعد فوز واحد فقط في الدوري في 13 مباراة بالدوري، تراجع إيفرتون إلى أسفل الجدول بمعدل ينذر بالخطر.

في الوقت الحالي، يحتل إيفرتون المركز السادس عشر بأمان نسبيًا في الوقت الحالي، ويتقدم بفارق ست نقاط عن نوريتش صاحب المركز الثامن عشر وبمباراتين مؤجلتين.

ومع ذلك حتى يتوقف هذا التدهور الحالي في الشكل، من يدري كيف يمكن أن يكون هذا الموسم كارثيًا حقًا للنصف الأزرق من ميرسيسايد الذي سيهيط للمرة الأولى في تاريخه من البريميرليج.

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق

الاسم *