والدة بسنت خالد: ابن عمها لم يحترم الدم.. بعتلها «أنا أولى من الغريب»

قالت «هناء» والدة بسنت خالد شلبي، الطالبة في الصف الثاني الثانوي الأزهري، وابنة قرية كفر يعقوب مركز كفر الزيات، في محافظة الغربية، والمعروفة إعلاميا بـ«ضحية الابتزار الإلكتروني» بالغربية، إن قرار النيابة العامة بإحالة 5 متهمين إلى محكمة الجنايات، أثلج صدرها قليلا: «إحالة المتهمين للجنايات ريحني شوية، لكن كان نفسي يأخذوا إعدام.. في النهاية هيفضلوا عايشين على الدنيا».

أوضحت والدة بسنت في تصريحات لـ«الوطن»، أنها لن تتصالح في حق ابنتها، على الرغم من أن أحد المتهمين ابن عم المجني عليها مباشرة، «حق بنتي مش فيه تصالح، ابن عمها محترمش الدم اللى مع بنتي، وبعت لها رسالة إنه أولى من الغريب»، مشيرة إلى أن بسنت قبل ساعات من تناول حبة حفظ الغلال، كانت في حالة انهيار عصبي، بسبب انتشار صور وفيديوهات لها بين شباب القرية.

وأكدت أنها حاولت تهدئتها، لكن فشلت، وفوجئت أنها تناولت حبة حفظ الغلال عقب صلاة الجمعة، تاركة رسالة خاصة مفادها بأنها بريئة، وأنها استغاثت بشقيقتها من أجل إنقاذ ابنتها ومرافقتها في المستشفى، بسبب صعوبة تحركها، كونها مريضة -مصابة بجلطة- تعيقها في الحركة، ووجود خلافات أسرية مع والد بسنت. 

وأضافت الأم، أن والد بسنت لديه الرغبة في التصالح، ويمكن إقناعه بإعطائه قيراط أرض أو مبلغ مالي، مقابل أن يتنازل عن حق ابنته ودمها «عايش في حضنهم دلوقتي» قاصدة عائلته.. بحسب وصفها.

وأشارت والدة «ضحية الابتزار الإلكتروني»، إلى أنها صدمت عندما كشفت التحقيقات عن تورط ابن عمها، ومنزله مجاور إلى منزلهم ، وأنه أحد المتهمين، وبعت رساله على هاتفها «أنا أولى من الغريب»، معبرة عن غضبها مما يحدث، ولا يعقل أن يحدث ذلك من ابن عمها وأبناء القرية، «احنا عايشين في غابة»، مؤكدة أن أمهات المتهمين قطعوا رجليهم من زيارتها، بعدما كشفت تحقيقات النيابة عن تورط أبناءهم في وفاة بسنت، وفبركة صور وفيديوهات لها.