« مأساة كبيرة نهاية 2022»..«الصحة العالمية» تحذر من عدم تلقيح 40% من العالم ضد كورونا | المصري اليوم

فيما تتصاعد وتيرة انتشار متحور «أوميكرون»، حذرت منظمة الصحة العالمية من «مأساة كبيرة»، بحلول نهاية العام الجاري 2020 حال لم يتم تلقيح 40% من شعوب العالم على أقل تقدير.

«الصحة العالمية»: انتهاء «كورونا» لن يحدث بالصدفة

وأوضح الدكتور مايكل رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، خطورة غياب عدالة توزيع اللقاحات وتضائل فرص البلدان الأفقر حول العالم؛ مؤكدًا أن ذلك يؤدي إلى مأساة كبيرة بنهاية عام 2022.

وبحسب مسؤول المنظمة الأممية ثبت على مدار العامين الماضيين أنه من الممكن التقليل بشكل كبير من تفشي الحالات المرضية الشديدة التي تحتاج لتلقي العلاج في المستشفيات وتقليل أعداد الوفيات بسبب كورونا بشكل كبير بفضل توزيع للقاحات في جميع أنحاء العالم، لا سيما لأولئك الأكثر عرضة للخطر.

وأضاف مايكل رايان، في بيان متلفز حول الوضح الوبائي العالمي أن اللقاحات، جنبًا إلى جنب مع التدابير الاحترازية الأخرى، أتاحت اكتشاف طرق فعلية للخروج من المرحلة الحادة للوباء.

وأكد المسؤول الأممي أنه من غير المرجح أن يختفي فيروس كرونا نفسه، لا سيما بعدما ما تم رصده من قدرة «سارس-كوف-2» على التحور والاستمرار.

وأشار رايان إلى أن جهود منظمة الصحة العالمية سوف تتواصل لضمان توصيل اللقاح إلى من يحتاجون إليه، لافتًا إلى أن ما توده منظمة الصحة العالمية تحقيقه هو بلوغ مرحلة يستقر فيها الفيروس عند نمط ذو مستوى منخفض يمكن أن يشهد فقط حالات تفشي عرضي بين غير الملقحين فحسب، وأعرب المسؤول الأممي عن أمل منظمة الصحة العامية في التمكن من الاقتراب من ها الهدف.

وأكد ريان أن منظمة الصحة العالمية تأمل في تحقيق الأهداف الأصلية عبر تحقيق نسب تلقيح بين سكان كل دولة تتجاوز 10% و40% ثم 70%، ثم تجاوز هذه الأهداف إلى ما هو أكبر من ذلك.

وحذر المسؤول الأممي من أنه حال لم يتم تحقيق تغطية نسبة 40% من سكان العالم فإننا بصدد ماساة كبية.

ويواصل الفيروس المستجد انتشاره، مُخلفًا 335،436،966 مصاب، و5,573,819 وفاة، وذلك منذ ظهر في الصين ديسمبر 2019.

وسجّلت الولايات المتحدة أعلى عدد للوفيات جرّاء الفيروس بلغ 850،605 حالات تلتها البرازيل (621،045) والهند (486,451) وروسيا (321,990).

وتقدّر منظمة الصحة العالمية أن العدد الإجمالي للوفيات قد يكون أعلى بمرّتين إلى ثلاث، آخذة في الاعتبار العدد الزائد للوفيات المرتبة بالوباء.