المحتوى الرئيسى

دراسات تحذر: تغيرات المناخ تزيد حالات الولادة المبكرة وترفع فرص إصابة الأطفال بعيب خلقي - المصري لايت

01/19 10:50

توصلت دراسات حديثة، إلى أن أزمة المناخ تلحق الضرر بصحة الأجنة والأطفال والرضع في جميع أنحاء العالم.

ووجدت دراسات أخرى، أن التعرض لدخان حرائق الغابات ضاعف من خطر حدوث عيوب خلقية خطيرة، بينما ارتبط انخفاض الخصوبة بتلوث الهواء الناجم عن حرق الوقود الأحفوري، حتى عند المستويات المنخفضة.

ونُشرت هذه الدراسات في عدد خاص من مجلة «Paediatric and Perinatal Epidemiology»، ونقلتها صحيفة «ذا جارديان».

من جهته، قال البروفيسور جريجوري ويلينيوس، من جامعة بوسطن، إن مشكلة التلوث تؤثر على الجميع في كل مكان: «ستصبح هذه الأحداث المتطرفة (عن الولادة المبكرة) أكثر احتمالًا وأكثر حدة مع استمرار تغير المناخ».

وجدت دراسة أجراها الباحثون في جامعة كاليفورنيا، أن تعرض الأم لحرائق الغابات في الشهر السابق للحمل ضاعف من خطر حدوث عيب خلقي يسمى «gastroschisis»، حيث تبرز أمعاء الطفل وأحيانًا أعضاء أخرى من الجسم من خلال ثقب صغير في الجلد.

وتوصل الخبراء لهذه النتائج، عقب فحص مليوني حالة ولادة، تبين أن 40% منها لأمهات يعشن على بعد 15 ميلًا من حريق غابات، وما نتج عنه من تلوث للهواء، حتى واجهن خطرًا بنسبة 28% لحدوث عيب خلقي لهؤلاء الأمهات.

كما اكتشف العلماء، أن الانقسام المعدي الجنيني نادر الحدوث، أخذ في الارتفاع في جميع أنحاء العالم. وصرح الباحث بو يونج بارك: «من المتوقع أن يزداد تعرض الإنسان لحرائق الغابات في العقود القادمة. لذلك، فإن الفهم الشامل للنتائج الصحية السلبية المرتبطة بحرائق الغابات أمر بالغ الأهمية».

قيمت دراسة ما يقرب من مليون امرأة حامل في نيو ساوث ويلز بأستراليا، في الفترة ما بين عامي 2005 و2014، منهن 3% ولدن أطفالهن قبل 37 أسبوعًا.

ووجد الباحثون أن أولئك الموجودين في أعلى 5% من الأماكن في الولاية في الأسبوع الذي يسبق الولادة لديهم مخاطر أعلى بنسبة 16% للولادة المبكرة.

وقال الباحثون بقيادة إدوارد جيجاسوثي في جامعة سيدني: «من المرجح أن تزداد مخاطر الولادة المبكرة مع الزيادة المتوقعة في درجات الحرارة العالمية وموجات الحر، وهذا مصدر قلق خطير».

فيما حللت دراسة 200 ألف حالة ولادة في الفترة ما بين عامي 2007 و2011 في مقاطعة هاريس بتكساس، وشملت هذه الفترة الصيف الأكثر سخونة على الإطلاق في عام 2011.

واكتشف العلماء، أن ربع الأمهات تعرضن ليوم واحد على الأقل شديد الحرارة أثناء الحمل، وهي الأيام التي وصلت فيها درجة الحرارة إلى أعلى 1% من درجات الحرارة التاريخية في الصيف.

كما وجد العلماء أن خطر حدوث أي ولادة مبكرة كان أعلى بنسبة 15% في اليوم التالي لهذه الأيام شديدة الحرارة. لكن الخطر كان أعلى بالنسبة للولادات المبكرة بشكل خاص، حيث تضاعفت ثلاث مرات للأطفال المولودين قبل 28 أسبوعًا.

وقال الباحثون بقيادة لارا كوشينج من جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس: «يجب أن تشمل تحذيرات الصحة العامة أثناء موجات الحر الحوامل، لا سيما بالنظر إلى اكتشافنا ارتباطات أقوى في وقت مبكر من الحمل عندما تكون عواقب الولادة المبكرة أكثر خطورة. من غير المعروف كيف تؤدي الحرارة إلى الولادة المبكرة ولكن قد يكون ذلك بسبب إفراز الهرمونات التي تحفز المخاض».

وجدت دراسة جديدة أخرى، أن درجات الحرارة المرتفعة أدت أيضًا إلى زيادة عدد حالات قبول الأطفال الصغار في أقسام الطوارئ في مدينة نيويورك.

ودرس العلماء 2.5 مليون قبول على مدار 8 سنوات، ووجدوا أن ارتفاع درجة الحرارة القصوى بمقدار 7 درجات مئوية أدى إلى زيادة بنسبة 2.4% في قبول الأطفال دون سن الخامسة.

وقال الباحثون، إن الأطفال الصغار يفقدون سوائل أكثر نسبيًا من البالغين، وأن قدرتهم على تنظيم درجة حرارة أجسامهم غير ناضجة.

فحصت دراسة جديدة في الدنمارك تأثير ملوثات الهواء على 10 آلاف من الأزواج الذين يحاولون الحمل بشكل طبيعي.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل