16 خطوة لتطوير صناعة الفواخير.. «ورش تدريبية ومعارض»

بعد سنوات طويلة من المعاناة والتهميش، عادت قرية الفواخير بالفسطاط إلى بؤرة الاهتمام، خاصة بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا لتلك المنطقة وتفقد منتجاتها والاستماع إلى طلبات واقتراحات الحرفيين وأصحاب الفواخير، وتتوالى اجتماعات اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، والمهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، مع الحرفيين وكل الجهات المختصة، للعمل على تطوير قرية الفواخير وتوفير الخدمات لها، وأكدت نائب المحافظ في تقرير لها، أن هناك خطوات جادة تم اتخاذها على أرض الواقع لإحداث نقلة في صناعة الفخار وتشجيع القائمين عليها ومن الخطوات التي تم اتخاذها..

-إقامة المعارض بشكل دوري لتسويق المنتجات والإقبال على الفواخير.

-دراسة كل المقترحات لتطوير قرية الفواخير بالفسطاط.

-اتخاذ عدة خطوات تمهيدا لافتتاح المدرسة الفنية الحرفية لتعليم صناعة الفخار في العام المقبل للحفاظ على حرفة الفخار من الاندثار.

-معاينة المبنى الإداري بقرية الفواخير من جانب وزارة التعليم لتحديد مقر المدرسة الفنية.

-تحديد مدة الدراسة 3 أعوام والمدرسة تضم 6 فصول ومنح شهادة من وزارة التربية والتعليم.

-توفير ورش تدريبية ومكاتب إدارية ومعامل لإحياء صناعة الفخار.

-العمل على تخريج جيل جديد من الحرفيين المتميزين بعد تلقى التعليم والخبرات اللازمة.

-إبرام بروتوكول تعاون بين وزارتي التربية والتعليم والثقافة ومحافظة القاهرة والجمعية التعاونية للفخار والخزف.

-العمل على رفع كفاءة المنطقة المحيطة بالفواخير من الداخل والخارج.

-مواصلة أعمال الطلاء والكهرباء والإنارة الداخلية والخارجية وعلى أسوار القرية واللاند سكيب والالتزام بتوقيتات للانتهاء من الأعمال المطلوبة.

-الاستجابة السريعة لمطالب الفنيين وأصحاب الفواخير ووضع الحلول العاجلة.

- إدخال المرافق الكاملة للمنطقة، واستكمال إدخال أفران الغاز للورش.

-تيسيرات في السداد على أقساط شهرية بالنسبة للغاز والمياه والكهرباء وتخفيض مبلغ تأمين الاستهلاك.

-العمل على دراسة إدراج قرية الفواخير ضمن المزارات السياحية باعتبارها قريبة من متحف الحضارة ومنتجاتها تراثية.