أدنالهم قنصلية هدية.. وزير الري: جمعنا تبرعات لـ«إثيوبيا» للتحرير من الاستعمار الإيطالي

قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إن التعاون بين مصر وإفريقيا تعاون ليس جديداً، بل وثيق وتاريخي، منذ عام 1900، عندما ساندت مصر إثيوبيا لتحريرها من الاستعمار الإيطالي، وتم إعطاء إثيوبيا قنصلية على مدخل قناة السويس، من أجل مراقبة السفن الإيطالية مجاناً، فضلاً عن جمع تبرعات لتحرير إثيوبيا من هذا الاحتلال، وكان وقتها أكبر من أي تبرعات أخرى.

وأضاف عبدالعاطي، خلال حوار تلفزيوني، أن مصر تُساند دول إفريقيا في بناء السدود وكان آخرها بناء السد في تنزانيا، كما أن مصر قد قامت ببناء سد في السودان، وعندما تم إنشاء السد العالي في مصر تم إعطاء السد الذي تم بناؤه في السودان هدية لـ«الخرطوم»، كما أن هناك سدوداً أخرى في إفريقيا تمت مباركتها من مصر، مثل أحد السدود في أوغندا كون هذا السد يقوم بتوليد كهرباء ولكن لا يضر بالدولة المصرية.

وأشار وزير الموارد المائية والري، إلى أنه حضر افتتاح هذا السد في أوغندا عام 2012، وهناك مشروعات أخرى تتم في إفريقيا، «لو مسكنا دولة دولة أو مشروع مشروع، هنقول على حاجات كتير مصر ساندت فيها إفريقيا»، كما أن مصر قامت ببناء أو ساهمت في بناء سد أوين في أوغندا بما يصل تكلفته في الوقت الحالي إلى 400 مليون دولار، قبل أن تفكر في بناء السد العالي، «عملنا سد أوين ده عام 1950، وبدأنا نعمل السد العالي 1960 وتم افتتاح السد العالي عام 1970».