2000 عنصر داعشي في السجون العراقي.. ما علاقتهم بالإيزديين؟ تقرير يجيب

كشف رئيس لجنة العدالة الدولية أن هناك ما يصل إلى 2000 عنصر من عناصر تنظيم داعش في السجون العراقية لتورطهم في جرائم إبادة جماعية ضد الإيزديين والمكونات الأخرى في العراق.

ونقلت صحيفة "الصباح" الحكومية عن اللجنة أن هؤلاء المجرمين لم يتم تسليمهم إلى المحاكم الدولية لإدانتهم بهذه الجرائم لأن القانون العراقي لا يوجد به أي نص يجرم فعل الإبادة. وبالتالي فهم يحاكمون وفقًا لقانون الإرهاب العراقي وهو ما يؤثر في القضية الإيزيدية.

وأضاف مسؤولي اللجنة أن "اللجنة تعمل على فتح ملف الإيزيديين في المحكمة الجنائية الدولية وأن نتائج القضية الإيزيدية قد تطول لأكثر من سنتين لكون جرائم الإبادة معقدة وفيها تورط لكبار المسؤولين في دول إقليمية وشركات كانت تدعم عصابات داعش".

واستكمل تصريحه قائلًا أن هناك قرابة الـ3000 مواطن إيزيدي مجهولي المصير دون تحرك من الجهود الحكومية أو الدولية. وربما يتواجد هؤلاء المواطنين في بعض المدن العراقية والدول الأخرى وأيضًا مخيم الهول الذي يقطنه عائلات من داعش.