المحتوى الرئيسى

الأربعاء.. انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي للبيت المحمدي عن التصوف

01/19 00:14

تبدأ الأربعاء 19 يناير، عقب صلاة العشاء، فعاليات المؤتمر السنوي الذي ينظمه البيت المحمدي عن التصوف، ويأتي هذا العام بعنوان " الصحبة والطريق في التصوف" تزامنًا مع ذكرى رائد التصوف في العصر الحديث الشيخ محمد زكي إبراهيم.

وتدور الجلسة الافتتاحية حول موضوع الصحبة برئاسة الدكتور محمد عبد الصمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وخادم البيت المحمدي، ويتحدث فيها الدكتور عبد الحميد مدكور

الأمين العام لمجمع اللغة العربية عن مفهوم الصحبة، والدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية عن الصحبة بعد عصر النبوة، والدكتور يونس جوفروا أستاذ الدراسات الإسلامية والعربية بفرنسا عن  التلقي: مفهومه وأنواعه ومراتب، والدكتور رفعت فوزي الأستاذ بكلية دار العلوم عن طريق النبوة وطريق الولاية. 

يحضر المؤتمر عدد من العلماء والباحثين وطلاب العلم مع تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، وعبر البث المباشر على صفحات التواصل الاجتماعي.

يشار إلى أن البيت المحمدي عقد مؤتمره العام الماضي عن "التصوف ومنظومة القيم الأخلاقية" بمشاركة علماء من الأزهر وأساتذة الجامعات العربية والأمريكية.

وأكد المشاركون في توصياته على أهمية دعم القيم الخلقية، وترسيخ الأبعاد الروحية، وتقوية الهوية الوطنية في المجتمعات الإسلامية والعربية على اختلاف طبقاتها وفئاتها بما يتوافق مع ما يزخر به الإسلامُ قرانًا وسنة وسيرة وتراثًا علميًا وفكريًا وسلوكيًا وغيره من أخلاق محمدية على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم. 

وخلصت نتائجه إلى التأكيد على دور التصوف في دعم منظومة القيم الخلقية، باعتبار الأخلاق عماد الإسلام، وأساس الأحكام فيه، وكذا إلى أهمية السلوك الصوفي بالنسبة لعلماء الإسلام باعتبار أن علماء الإسلام على مر التاريخ كانوا أهل أدب وسلوك وقدوة في الظاهر والباطن، بما يعكس حقائق ما يحملون من علم.

كما أوصى المؤتمر بضرورة إحياء الموروث العلمي، والروحي لعلماء التصوف ورواده، من خلال إعادة نشر مؤلفاتهم ومقالاتهم، وذلك بالنظر إلى الكم الهائل من التراث الصوفي الذي ورثه العلماء للأمة، والذي يعكس صورة الإسلام الحق. 

إضافة إلى تبني التصوف والأخلاق في المناهج الدراسية في المدارس والجامعات وغيرها من مؤسسات التعليم، وتربية النشأ على هذه الأخلاق، وضرورة تعميق الدراسات الأكاديمية في التصوف والأخلاق، ودعم كافة مؤسسات التصوف الرسمية والشعبية، مع زيادة الاهتمام بها ودعمها بكافة السبل المادية والمعنوية، والعلمية والأدبية والفكرية، لتكون صورة معبرة عن حقائق التصوف الراشد وتراثه المجيد، وتفعيل مواثيق الشرف المهنية في الأمة، وخاصة في قطاعات الدولة المصرية.

أهم أخبار كورونا

Comments

عاجل