ابن عم قتيل المرج بسبب الثأر: المتهمون حاولوا الانتقام أكثر من مرة

قال طارق أبو روان ابن عم «عادل» ضحية الخصومة الثأرية المقتول على يد 7 أشخاص بمنطقة المرج إن المجني عليه متزوج ابنة خاله أحد المتهمين منذ عدة سنوات، وقبل عدة أشهر حدثت مشادة كلامية بين المتهمين والمجني عليه وأشقائه بمحل إقامتهم بمركز إطسا التابعة لمحافظة الفيوم: «تشاجروا مع بعض بسبب جمع القمامة وأحد المتهمين تعدى على عادل ووالدته، وعندما رأى شقيق عادل والدته وشقيقه غارقين في دمائهم قام بطعنه بواسطة سكين ولم يقصد قتله بل سقط جثة هامدة وألقي القبض على شقيق عادل».

المتهمون حاولوا قتله أكثر من مرة

وأضاف ابن عم الضحية في تصريحات لـ«الوطن»: «عادل بعد هذه الجريمة اصطحب زوجته وسافرا للجيزة وأقاما هناك فترة قصيرة وبعد أن علم أقارب القتيل بمكانه ذهبوا لمكانه وحاولوا قتله مرتين ولكن لم ينجحوا وانتقل إلى منطقة الفلاحة بدائرة قسم شرطة المرج، وبمجرد اأن علموا أيضا مكانه الآخر دلفوا وراءه، وأنهوا حياته بأكثر من 17 طعنة وفروا هاربين، وتم إلقاء القبض عليهم بعدما أدلت زوجته  بأقوالها واتهمت والدها وآخرين بقتل زوجها».

وتابع: «الأهالي والجيران حاولوا مرارا وتكرارا الصلح بين العائلتين بمحل إقامتهم ولكن أسرة المتهمين صممت بالأخذ بالثأر وقتل المجني مثل ماقتل شقيقه أخاهم، المجني لا يوجد لديه أولاد من وقت زواجه، بسبب المشاجرات التي كانت تحدث بينهما دائما، عادل الضحية ده علي نياته وغلبان مش بتاع مشاكل، وأكبر دليل على ذلك أنه كان خايف يتواصل مع أهله عشان محدش يعرف طريقه ويقتله».

ترجع تفاصيل الواقعة عندما ورد للواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إخطارا من المقدم أحمد قدري رئيس مباحث المرج يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة شخص متوفى بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين وجود جثة عامل، مقيم بذات العنوان «توفي إثر إصابته بطلق ناري و15 طعنة متفرقة بالجسم».