أسود بلا أنياب

عودة النجوم لم تكن كافية، حيث واصلت السنغال بطولتها المخيبة رغم احتلالها صدارة المجموعة الثانية بنهاية مباريات الدور الأول.

عاد أفضل حارس في العالم إدوارد ميندي، ومدافع نابولي كاليدو كوليبالي، ولاعب وسط باريس سان جيرمان إدريسا جانا جاي، ليدعموا ساديو ماني وبونا سار وبقية أسود التيرانجا، التي يبدو وأنها فقدت أنيابها في الكاميرون.

تعادل سلبي فقط، هو ما استطاع السنغال الحصول عليه ضد مالاوي في الجولة الأخيرة من المجموعة، ولكنه كان كافيا ليفوز الفريق بصدارة المجموعة بـ 5 نقاط، وهدف وحيد من ضربة جزاء متأخرة ضد زيمبابوي في الجولة الأولى.

وحل منتخب غينيا في المركز الثاني بـ 4 نقاط، ثم مالاوي بـ 4 نقاط، بنفس فارق الأهداف ولكن المواجهة المباشرة وضعت رفاق نابي كيتا في المركز الثاني، فيما ودعت زيمبابوي البطولة بعد الحصول على 3 نقاط بعد الفوز على غينيا في المباراة التي لُعبت في نفس التوقيت.

دخلت السنغال المباراة بالقوة الضاربة، وبتشكيل كامل ضم..

الدفاع: ساليو سيس - عبده ديالو - كاليدو كوليبالي - بونا سار

وسط الملعب: نمبالي ميندي - شيخو كوياتي - حبيب ديالو - إدريسا جانا جاي

الهجوم: بولاي ديا - ساديو ماني

خط الدفاع: ستانلي سانودي - جوميزجاني شيروا - دينس تشيمبزي - لاولينس شازيا

خط الوسط: ميكوم ماهون - جون باندا - شيمويومي إيدانا - فرانسيسكو مادينجا

خط الهجوم: جابادينيو ماهونجو - خدي ميابا

المباراة بدأت على أرض الواقع بتسديدة قوية من ساديو ماني فوق عارضة مالاوي في الدقيقة السابعة، رد عليه ميابا بصاروخ مالاوي على عارضة ميندي في الدقيقة 16.

ونال شيخو كوياتيه إنذارا يغيب على إثره عن مباراة دور الـ 16 من البطولة.

وحصلت مالاوي على فرصة ذهبية بعد ارتباك أسود التيرانجا أمام ماهونجو، ولكن الأخير أهدر الفرصة في الدقيقة 38.

وفي الشوط الثاني، تابع عبده ديالو عرضية جانا جاي برأسية فوق العارضة في الدقيقة 52.

وتصدى حارس مالاوي لصاروخ من جانا جاي نفسه في الدقيقة 59 من ركلة حرة.

واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح مالاوي في الدقيقة 75 بعد خطأ على بونا سار، ولكن حكم تقنية الفيديو عكست القرار.