المحتوى الرئيسى

شاهد على 1200يوم.. ماذا قالوا عن سنوات الخماسين لـ ياسر رزق؟

01/18 21:57

سرد الكاتب الصحفي ياسر رزق، بين صفحات كتابه « سنوات الخماسين بين يناير الغضب ويونيو الخلاص» وقائع عاشها وخبايا مواقف شاهدها، بأسوب دقيق، ورصد أبعاد تحولات عاينها ورأها، ليروي لنا تفاصيل 1200 يوم هي الأبرز في تاريخ مصر الحديث.

وأبرز رزق في «سنوات الخماسين» أبطال المرحلة وصناعها وأحاديث على ألسنتهم، وكيف وثبت جماعة الإخوان إلى الحكم، وحاولت الترويج لجمهورية قائمة على الخيال والسراب، وكان سقوطها هو بداية التحول والانتقال نحو تأسيس جمهورية جديدة يافعة هي جمهورية 30 يونيو.

<a href='/tags/153382-%D8%AD%D9%84%D9%85%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%85%D9%86%D9%85'>حلمي النمنم</a>: المصالحة مع الجماعة الإرهابية مستحيلة - بوابة الأهرام

حلمي النمنم: الكتاب يعتمد المنهج التحليلي

وأثار الكتاب الذي وثق الأحداث خلال الفترة الصاخبة المليئة بأهم الأحداث التي غيرت وجّه الحياة في مصر، خلال الفترة من يناير 2011 إلى يونيو 2013، الكثير من ردود الأفعال التعليقات الهامة في الساحة الثقافية، ومنها إشادة الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، بالكتاب وتأكيده أن رزق نجح في أن ينقل لنا ما جرى داخل المجلس الأعلى للقوات المسلحة بكل سلاسة وسهوله، وأنه رصد الكثير من الوقائع ولم يتطرق إلى تحليلها، ولذا فهو كتاب أشبه بالمذكرات الشخصية، وهو يعتمد المنهج التحليلى.

وأشار النمنم إلى أن مشروع التوريث من الأسباب الرئيسية لاندلاع ثورة يناير، وليس الفساد وحده.

سامي عبدالعزيز: رصدنا 2650 خبرًا وشائعة مفبركة في 10 أيام | مصراوى

سامي عبد العزيز: كتب بمداد من الصدق والأمانة والوطنية

وقال الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام الأسبق، إنه ما أن بدأ في قراءة الكتاب حتى اتخذ قرارا بعدم النوم إلا بإكماله حتى النهاية لما فيه من أسرار ومحتوى ذي قيمة، ووصفه بأنه كتاب للأجيال القادمة التي لم تحضر هذه الفترة بوعيها الكامل، أي من هم أقل من عشرين عامًا، لأن الفترة التي يؤرخ لها الكتاب، وهي ما بين ثورتي يناير ويونيو من أهم الفترات التي ينبغي الوقوف عنها وإيضاح ما جرى فيها للشباب.

وأضاف سامي أنه كتب بمداد من الصدق والأمانة والوطنية، ولو لم يكن صدر لما تحركت بداخلنا الذكريات المؤلمة والمفرحة، مشيراً إلى أن الكتاب جاء فى موعده، ليكون جرس إنذار وتنبيها يحمينا من أى مخاطر قد تحدق بهذا البلد.

منير فخري عبد النور.. رجل المراحل الانتقالية | مصراوى

فخري عبد النور: مكتوب بقلم رشيق، ولكن هناك أحداث غابت عن الذكر في الكتاب 

كما قال فخري عبدالنور، وزير الصناعة الأسبق، أن هذا الكتاب مكتوب بقلم رشيق، وأنه كان شاهدا على الـ1200 يوم، الذين يدور فيهم الكتاب، وأن مكتوب بقلم رشيق: «قرأته كأنني أشاهد فيلما سينمائيا لملحمة إغريقية».

وأضاف أن ياسر رزق اعترف بأنه ليس كتاب تاريخ، وإنما رصد لكل ما شاهده وسمعه وقرأه أو عاينه بمنتهى الأمانة، من زاوية محددة كرئيس تحرير لجريدة قومية، ثم رئيس لتحرير أهم صحيفة مستقلة، فضلا عن كونه مراسلا عسكريا سابقا، ووصفه لـ1200 يوم كان وصفا دقيقا لكن من زاوية واحده.

وأوضح عبد النور قائلا: «هناك أحداث غابت عن الذكر في الكتاب وأريد أن أسأل الكاتب لماذا غابت؟ كان يجب أن يستكمل عددا من الوقائع التي لم تستكمل، مثل أحداث ماسبيرو ولم يتوقف الكاتب أمام غياب اللواء عمر سليمان، وقصة الـ39 توكيلا التي لم تدخل ضمن أوراقه في انتخابات الرئاسة وقتها، وهي لا تدخل على عقل طفل، وكيف لم يتوقف الكاتب أمام اجتماع مهم قبل30يونيو بأيام بين سفيرة أمريكا وخيرت الشاطر لمدة 3 ساعات.

عمرو الشبكي: الكتاب له مصداقية خاصة، وهناك بعض الوقائع لم تأت على نحو تفصيلي

ومن جانبه أشاد الدكتور عمرو الشوبكى بأهمية الكتاب، خاصة في مصداقية مؤلفه وخبرته كمراسل عسكري، لافتا إلى أن الكتاب رسالة صادقة واقعية أمينة، بسبب مواقف كاتبه الواضحة مما حدث فى عام الإخوان، ولكن هناك بعض الوقائع لم تأت على نحو تفصيلي، منها أن البرلمان سعى جاهدا لسحب الثقة من الجنزوري.

عبد المنعم سعيد: مصر أصبحت دولة مستقرة لا يوجد فيها ثورة أو إرهاب | المصري  اليوم

عبد المنعم السعيد: عنوان الكتاب يصف الربيع العربي بعواصف الخماسين 

وكتب الدكتور عبد المنعم السعيد، رأيه في توقيت صدور «سنوات الخماسين»، لأن ميعاد صدوره فى يناير الجارى، تزامن مع تأهب مصر لمولد «جمهورية جديدة»، وأن الكتاب يعود بها وبنا إلى الزمن الأول، حيث كان المخاض صعبًا من يناير 2011 حتى يونيو 2013حينما قامت ثورة أخرى انتهت متأهبة لمرحلة تاريخية مُشِعّة بالأمل بعد فترات طويلة من الضنَى والمخاض.

وأضاف السعيد، أن العنوان مقصود يقف أمام مقابلة عما جرى نعته بـ«الربيع العربى»، فإذا به عواصف خماسينية لا تُزهر زهرة ولا تُثمر ثمرة ولا تأتى بنسمة تُعين أو تنفع. لم يجد كثيرًا الاستعارة من رواية «تشارلز ديكنز» «قصة مدينتين: قصة الثورة الفرنسية» لندن1859، وجاء فيها: «لقد كانت أفضل الأوقات؛ كما كانت أسوأ الأوقات، وكانت عصر الحكمة، كما كانت عصر الحماقة.

رزق

ياسر رزق: الكتاب رؤية خاصة وليس لكتابة التاريخ

وكان ياسر رزق، قد قال عن كتابه «إن كتاب "سنوات الخماسين بين يناير الغضب ويونيو الخلاص"، جاء وفق رؤيته الخاصة وليس لكتابة التاريخ، وإنما شعرت بواجب داخلي دفعني لذلك حتى بعد مرور سنوات طويلة عن تلك الأحداث، وهو يتناول أهم الأحداث من واقع تواجده بحكم عمله الصحفي في تلك الفترة، لأحداث غيرت واقع مصر، واستغرق منه عامين، كما أكد حرصه على كتابة وقائع وأحداث تقدم صورة عامة للقارئ، وتجنب تناول أشياء تحتاج للتفكير والتفحيص».

سنوات الخماسين يرصد تداعيات انسداد الأفق السياسي جراء تصرفات جماعة الإخوان

«سنوات الخماسين» يرصد سلسلة الأزمات والأخطاء وأعمال الغدر بالشعب المصري، التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية والرئيس الأسبق محمد مرسي، والتي تسببت في نقمة شعبية واسعة على الجماعة التي أرادت تغيير هوية الشعب وتقويض كيان الأمة المصرية، على نحو أدى إلى تفاقم الاحتجاجات الشعبية ضد نظام مرسي على نحو غير مسبوق، لا سيما بعد أعمال البلطجة والعنف التي نفذتها الجماعة وتسببت في إراقة دماء المصريين في الشارع، بعد احتجاجات مناهضة لأفعال وتصرفات الجماعة التي مثلت انقلابا على جميع التعهدات وإهدارا لاستقلال القضاء وانتهاكا للدستور وخرقا للقوانين بالتوازي مع فشل ذريع في معالجة أبسط المشكلات والأزمات المعيشية للمصريين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل