محكمة نرويجية تدرس طلب الإفراج المبكر عن متطرف يميني قتل 77 شخصا

بدأت اليوم الثلاثاء، محكمة نرويجية النظر في الإفراج المبكر عن أندرس بيرنج بريفيك، المتطرف اليميني المدان بقتل 77 شخصا في أوسلو وفي جزيرة أوتويا قبل نحو 10 سنوات.

واستغل المتطرف النرويجي المدان، جلسة استماع للافراج المشروط عنه، اليوم الثلاثاء، لاستعراض آرائه اليمينية المتطرفة، مما دفع القاضي إلى تحذيره مرة واحدة على الأقل من استغلال الإجراءات القضائية لإظهار نظرته العنصرية للعالم.

ودخل بريفيك، الذي يبلغ من العمر حاليا 42 عاما، قاعة المحكمة - وهي قاعة رياضية في سجن سكيين تم تحويلها إلى قاعة محكمة - وهو يحمل أمامه حقيبة كمبيوتر محمول مكتوب عليها رسالة يمينية.

كما قدم التحية النازية المرتبطة بالنظام النازي خلال حقبة الحرب العالمية الثانية بألمانيا.

ثم طلب منه القاضي داج بورفيتش الامتناع عن رفع اللافتات السياسية أثناء الجلسة.

وستدرس محكمة تيليمارك المحلية المنعقدة في سكيين / حوالي 130 كيلومترا جنوب غرب أوسلو/ ما إذا كان بريفيك لا يزال يشكل تهديدا للمجتمع.

وخصصت ثلاثة أيام لجلسة الاستماع هذا الأسبوع، بالإضافة إلى يوم إضافي احتياطيا.

ومن المقرر أن يصدر بيان من بريفيك يؤيد طلبه لبدء الاجراءات، ومن المتوقع صدور حكم الأسبوع القادم .

وكان اليوم الثلاثاء، قد بدأ بمرافعات الادعاء، التي تلتها كلمات من جانب الدفاع، ثم ما يُتوقع أن يكون بيانا موسعا من جانب بريفيك.

وكان بريفيك قد فجر سيارة مفخخة في الحي الحكومي في أوسلو وقتل ثمانية أشخاص في 22 يوليو 2011.