لعبة تتسبب في طرد ضابطين أمريكيين من عملهما.. تجاهلا استغاثة المواطنين

الهوس بلعبة «بوكيمون» الشهيرة، قاد ضابطي شرطة في مدينة «لوس أنجلوس» الأمريكية، إلى فقدان عملهما، بعد تجاهل مكالمات استغاثة حول تعرض أحد المتاجر للسرقة، ليتمكنوا من ممارسة اللعبة عبر الهاتف والبحث عن «البوكيمون».

في الأسبوع الماضي، أيدت محكمة الاستئناف في ولاية «كاليفورنيا» قرارًا يقضي بإنهاء عمل الضابطين لويس لوزانو، وإريك ميتشل، بشكل قانوني من إدارة شرطة «لوس أنجلوس»، وذلك بعد فترة طويلة من التحقيق تخطت الـ5 سنوات.

أظهرت وثائق المحكمة أنه في إبريل 2017 كان الرجلان يقودان سيارة الدورية الخاصة بهما ويلعبان «بوكيمون جو»، عندما طُلب منهما الرد على عملية سطو جارية مع عدد مشتبه بهم، في جنوب غرب «لوس أنجلوس»، فتجاهل الضابطان المكالمة، والبحث عن «بوكيمون» قريب يسمى «Snorlax» بدلاً من ذلك.

كشف نظام الفيديو في سيارة الضابطين الواقعة بأكملها، إذ يظهر في التسجيل المصور أن ميشيل تمكن من التقاط «بوكيمون» اسمه «Snorlax» قبل أن يتوجه الاثنان إلى مكان آخر، إذ رُصد «بوكيمون» اسمه «Togetic»، استطاعا أيضا أن يمسكا به.

نفى لويس لوزانو وإريك ميتشل في البداية تجاهل المكالمات حول عملية سطو في مكان قريب، زاعمين أنهما لم يسمعاها، ومع ذلك، لم يكن مشرف الدوريات، الرقيب خوسيه جوميز، مقتنعًا وفحص نظام الفيديو «DICVS» الخاص بسيارتهما، وتأكد من أن الضابطين كانا يصطادان «بوكيمون» افتراضيًا بدلاً من القيام بعملهما.

في النهاية، اعترف الضابطان أنهما تركا المنطقة للبحث عن «بوكيمون» بسبب حدث على وسائل التواصل الاجتماعي يشاركان فيه، ووجهت إليهما 6 تهم تتعلق بسوء السلوك أثناء الخدمة، بما في ذلك عدم الرد على مكالمة سرقة جارية، ولعب «بوكيمون» أثناء دورية، والكذب أثناء التحقيق.

فوجئ الجميع بمشاهد مرعبة ترصدت لحظة ثوران بركان تونغا تحت الماء، اليوم السبت، ما أثار تحذيرات من حدوث موجات مد بحري عاتية تعرف باسم «تسونامي» داخل عدد من الدول.

«أحمد» طفل يجوب شوارع مدينة رشيد منذ أسبوع، حتى لاحظ الأهالي ذلك وبدأ يسألوه عن أي معلومات ليتوصلوا إلى أهله، لكنه لا يساعدهم ولا يذكر إلا اسمه ومحافظته

صلاح أحمد زكي، طالب بالإعدادية أصيب بورم على المخ وخضع لأكثر من عملية مؤخرًا لتخلص منه، ولا يتسطيع والده عامل النظافة البسيطة توفير مصاريف علاجه