التقارب بين يريفان وأنقرة يحرم الولايات المتحدة من فرصة "خلق الفوضى" في منطقة القوقاز

التقارب بين يريفان وأنقرة يحرم الولايات المتحدة من فرصة "خلق الفوضى" في منطقة القوقاز

منذ سنتين

التقارب بين يريفان وأنقرة يحرم الولايات المتحدة من فرصة "خلق الفوضى" في منطقة القوقاز

تحت العنوان أعلاه، كتبت ايلينا ليكسينا وروستيسلاف زوبكوف، في "فزغلياد"، حول المصلحة المشتركة في التقارب بين أنقرة ويريفان.\nوجاء في المقال: في الرابع عشر من يناير، عُقد الاجتماع الأول بين الممثلين الخاصين لأرمينيا وتركيا لتطبيع العلاقات في موسكو، بوساطة نائب وزير الخارجية الروسية أندريه رودينكو. واتفق الطفان على الدخول في حوار بناء وغير مسيس من أجل تحديد أرضية مشتركة لحل المسائل العالقة. كانت هذه أول محادثات منذ العام 2009 لاستعادة العلاقات بين البلدين.\nعُقد الاجتماع بمبادرة من أرمينيا. فـ "من المهم للغاية بالنسبة لأرمينيا التخلص من العزلة والتقرب من تركيا". بحسب أستاذ العلوم التاريخية في جامعة اسطنبول، محمد بيرينجيك. فـ "أرمينيا، بهذه الطريقة فقط يمكن أن تنعش اقتصادها".\nوأضاف البروفيسور بيرينجيك أن يريفان لديها الآن فرصة جيدة للتعامل مع القضايا الداخلية التي لا يمكن حلها إلا من خلال توحيد مصيرها مع مصير جيرانها - روسيا وتركيا وأذربيجان وإيران.\nووفقا له، فمن شأن التكامل الاقتصادي بين دول القوقاز أن يضمن حياة سلمية في المنطقة. فقال: "إن تطبيع العلاقات بين بلدينا (تركيا وأرمينيا) سوف يحبط في الوقت نفسه خطط الولايات المتحدة التي تريد خلق تهديد لأمن جميع دول جنوب القوقاز. الأداة الوحيدة بيد واشنطن هي الفوضى التي يمكن بواسطتها التدخل في شؤون المنطقة".\nولفت بيرينجيك الانتباه أيضا إلى حقيقة أن أنقرة ويريفان اتفقتا على مواصلة الحوار دون شروط مسبقة، وعلى وجه الخصوص أن لا تثير أرمينيا قضية الاعتراف بـ "الإبادة الجماعية للعام 1915" في الإمبراطورية العثمانية.\nكما أن أرمينيا مستعدة لبدء تطبيع العلاقات مع تركيا دون شروط مسبقة وفتح الحدود. فقد صرح بذلك نائب رئيس مجلس النواب الأرميني، هاكوب أرشكيان، في جلسة برلمانية، أمس الاثنين.\nالمقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب\nتابعوا RT على\n

الخبر من المصدر